فى بلاد قالوا إنها بلادى كان الوداع وأحزان البعاد وعمر أمضيه فى رحلة للحداد لقد مضى عنى وجرحه طريق والطريق إلى امتداد إنهم يحكون عنه فى كل واد قُتِل الفتى الذى كان ينادى " لما أبطل أشجع أكون ميت اكيد" قُتِل فى يوم معبأ بالسواد وكان القتل متعة الأوغاد ودمه تعبث فيه الريح كما تعبث بالرماد قتلوه ودمه فوق جبينى شامة وعيناه قنديل يضئ فؤادى.