اثار عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية في مصر غضب اهالي ضحايا مذبحة بورسعيد الذين سقطوا عقب مباراة الاهلي والمصري في افتتاح مباريات الجولة السابعة عشرة لبطولة الدوري المصري ويقدر عددهم ب 77 قتيلا فضلا عن اصابة المئات والمفقودين في المباراة التى انتهت بفوز اصحاب الارض بثلاثة اهداف مقابل هدف . قال الشحات :" الذين لقوا مصرعهم في استاد بورسعيد ليسوا شهداء , انما هم ماتوا في سبيل اللهو وهو محرم شرعا " واثار الشحات بتصريحاته هذه غضب اهالي الضحايا في مصر الذين عبروا عن استيائهم من تصريحات الشيخ السلفي خاصة وإنها جاءت في الوقت الذي مازالت تدمي فيه قلوبهم من فجيعة فقدان فلذات اكبادهم . وأضاف الشحات خلال مؤتمر الدعوة السلفية الذي اقيم مساء امس الاثنين بمسجد الفتح بمدينة الاسكندرية ونقلته صحيفة " الشرق الاوسط اللندنية " :" الاسلام لم يحل سوى ثلاث رياضات فقد وهي الرماية والسباحة وركوب الخيل وفقا لما جاء في كتب الاثر ". واضاف :" لكن من ذهبوا لمتابعة مباراة الاهلي والمصري وقتلوا في استاد بورسعيد لم يكونوا ذاهبين في سبيل الله و انما ذهبوا في سبيل اللهو , واللهو هو الذي يلهي عن عبادة الله سبحانه وتعالى" . واردف :" كرة القدم حاليا اصبحت تدار بنظام الاحتراف ويحصل اللاعبون من خلالها على اموال طائلة تفوق ما يحصل عليه العلماء الذين لا يجد الكثيرين منهم قوت يومهم ". وطالب الشحات الجهات المسئولة بتحويل الاموال التى تصرف على كرة القدم الى المسابقات التى تقام لتحفيظ القرآن الكريم وهذا انفع للناس من اللهو واللعب من وجهة نظره .