تعرضت المغنية اللبنانية نيكول سابا لنقد حاد بسبب فيديو نشر لها على موقع اليوتيوب، تطالب فيه المجلس العسكري بتسليم السلطة لمجلس الشعب، ليبدأ الهجوم عليها بشراسة خاصة أنها لا تحمل الجنسية المصرية وبالتالي لا يحق لها إبداء رأيها في أي أمور تخص الشأن الداخلي المصري. وبسبب حالة الهجوم العنيفة التي تواجهها نيكول، صرح " وائل المصري" مدير أعمالها في القاهرة بأن نيكول كانت ترتبط باجتماع عمل في الدقي وهي منطقة قريبة من ميدان التحرير، ففوجئت بمجموعة من الشباب المتظاهرين يعطونها ملصقاً مكتوب عليه "ثورة شعب ،سلطة شعب، تسليم السلطة لمجلس الشعب 25 يناير" وطالبوها بإلقاء كلمة. وعندما حاول مدير أعمالها منعها من الإدلاء بأي تصريح، أصرّ الشباب على أن تلقي نيكول كلمة لشباب الثورة المصرية. فما كان منها سوى قراءة كلمات الملصق وردّدت "ثورة شعب ،سلطة شعب، تسليم السلطة لمجلس الشعب 25 يناير". أما التعليقات التي رافقت الفيديو، فتنوعت بين انتقاد نيكول بحدة بسبب تصريحاتها غير المبررة، وبين السخرية منها مثل: المجلس الأعلى للقوات المسلحة لو رأى هذا البيان لاستجاب فورا لمطالبها.