واشنطن : - صرح وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا في مقابلة تلفزيونية انه يشعر بالقلق على مصير طبيب باكستاني ساعد الولاياتالمتحدة في العثور على اسامة بن لادن ومتهم بالخيانة في بلده. وقال بانيتا في المقابلة مع قناة (سي بي اس) نيوز التلفزيونية إن هذا الطبيب الذي يدعى شيكال افريدي واوقف في باكستان، كان في الواقع يعمل لحساب الاستخبارات الامريكية تحت غطاء إجراء تحقيقات حول الوضع الصحي في ابوت اباد. واضاف حسب مقاطع من المقابلة التي ستبث كاملة الاحد "اشعر بقلق كبير وارغب في معرفة ما فعله الباكستانيون بهذا الرجل (...) الذي كان يساعد في الواقع في تقديم معلومات كانت مفيدة جدا للعملية"، في اشارة الى تصفية بن لادن.وكان افريدي الذي اوقف واتهم بخيانة باكستان، يجري تحاليل للحمض النووي الريبي تهدف الى التأكد من وجود بن لادن في ابوت اباد والتحقق من هويته.وقال بانيتا إن هذا الطبيب "لم يرتكب اي خيانة لبلده". واضاف ان "باكستانوالولاياتالمتحدة تتبنيان قضية مشتركة هي مكافحة الارهاب واعتقد ان اتخاذ اجراءات كهذه ضد رجل كان يساعد على مكافحة الارهاب من جانبهم (الباكستانيون) خطأ حقيقي". وكانت قوة أمريكية خاصة اقتحمت المجمع في الثاني من ايار/ مايو 2011 بدون ابلاغ السلطات الباكستانية مسبقا وقامت بقتل اسامة بن لادن بالرصاص. وقد القيت جثته بعد ذلك في البحر.وصرح وزير الدفاع الامريكي في المقابلة نفسها انه ما زال يعتقد ان طرفا ما في السلطات الباكستانية كان يعرف مكان اختباء اسامة بن لادن قبل ان تكتشفه القوات الامريكية. وقال إن تقارير للاستخبارات كشفت أن مروحيات عسكرية باكستانية حلقت فوق المجمع الذي كان يختبىء فيه زعيم تنظيم القاعدة في ابوت اباد.واضاف "لدي شعور شخصيا بان طرفا ما كان على علم بما يحدث في هذا المجمع ولا تنسول ان هذا المجمع كان محاطا بجدرات يبلغ ارتفاعها 18 قدما وكان الاكبر في المنطقة".وتابع الوزير الامريكي "لا بد أن احدا ما تساءل ماذا يجري هنا؟". المصدر : وكالات