القاهرة:- فى تحرك حاسم لوقف نزيف الأراضى الزراعية بالوادى والدلتا بالتعدى عليها بالبناء، كلف د.كمال الجنزورى وزارة الداخلية بسرعة التنسيق مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى والمحافظات لتشكيل فرق لإزالة كل أشكال التعديات على الأراضى الزراعية بالقوة الجبرية وإعادتها إلى الإنتاج الزراعى على نفقة المتعدين وضبط المخالفين، والتصدى بقوة لكل من يحاول إعاقة عمل فرق الإزالة. وقال المهندس رضا إسماعيل، وزير الراعة واستصلاح الأراضى، إن حجم التعديات بالبناء علي الأراضى الزراعية القديمة فى الوادي والدلتا ارتفع منذ أحداث ثورة 25 يناير وحتى الآن، إلي 12 ألفًا و309 أفدنة. وأوضح وزير الزراعة أن فرق الإزالات لم تنجح سوى فى إزالة التعديات علي مساحة 1215 فدانًا فقط بما لا يتجاوز 9% فقط من حجم تلك الجرائم التى ارتكبت استغلالا لحالة الانفلات الأمني التي تعيشها البلاد. وأكد وزير الزراعة، أن التعديات دمرت فعليًا فى 11 شهرًا 11 ألفًا و94 فدانًا وذلك فى 25 محافظة، وأن مرور الوقت علي ارتكاب المخالفة لا يكسب المتعدي أي شرعية علي الإطلاق، موضحًا أن هناك حزمة من العقوبات فى انتظار المخالفين.