صرحت جميلة إسماعيل الناشطة السياسية بأنها لا تخشي سيطرة الإخوان في وجود ميدان التحرير والمجتمع الواعي سريع الحركة عند الشعور بالخطرمشيرة الى أن مليونيات التحرير دائماً تعقبها فوضي مدبرة من السلطة ،وأن الثورة ليست فقط في التحرير، فهي أيضا في الإعلام الحر البعيد عن قبضة السلطة وأفي الأحزاب بأفكارها وقيمها الجديدة. وإستنكرت جميلة في لقاء مع الإعلامي معتز الدمرداش " الثلاثاء " في برنامج مصر الجديدة بقناة الحياة "2" ما يحدث بالميدان مع الشباب الأعزل الذى سلاحه الطوب والمولوتوف أمام الغازات المسطرنة والطلقات الحية منوهة أنه بشهادة طبيب من التحرير هناك 25 حالة مصابة وتساءلت: لماذا إستهداف البنات وتعريتها وذكرت أن الدكتور نادر سوف يعلن عن نتائج بحثه عن هذه الغازات. وقالت جميلة : المصالحة لابد أن يسبقها الغفران وذلك بمعاقبة الجناة وهذا يكون منطق الإدارة الإنتقالية ونريد مصر جديدة ولن نحصل عليها إلا بعد معاقبة مرتكبي الجرائم ولا نستطيع الوصول طول ما الجاني يعتبر ضحية والضحية يعتبر جاني. وأضافت جميلة : لن نقبل بنصف الثورة وصنعنا الثورة ونستحق العدالة والسعادة وأن القلة القليلة هي التي تأخذنا للأمام ، ورغم ذلك يواجهون بعنف وقسوة من المجتمع ،ولفتت الى أن هذه القلة الشبابة لديها القدرة علي الحلم وتحقيقه بوجودهم لمواجهة القوي الغاشمة ولا يخافون من السلطة أياً كانت ويريدن كسرها كما يريدون دولة بها مساواة وقانون . وأشارت جميلة الى أن المرأة فى عام 2012 ستكون هي مركز التغيير الحقيقي في مصر وأن دخول المجلس للذي لديه فاعلية إمرأة أو رجل وأن ذلك ليس له علاقة بالآداء السياسي موضحة أنها قد نالت أصواتا بإكتساحها في الأوساط الشعبية والطبقات المتوسطة ،ولكن المشكله أن المرأة في منطقة الزمالك كان لها دورفي إختيارالكتله لعدم تفتيت الأصوات. وناشدت جميلة القضاة والمحققين والنيابة الذين أخرَّجوا علاء بالأمس وأنصفوا بعض المظلومين إجراء التحقيقات العادلة التي تظهر الجاني والجناة الحقيقيين .