"هدفنا اسعاد المصريين".. هي الكلمات التى أكد عليها هاني رمزي المدير الفني للمنتخب المصري الأوليمبي فى حواره المطول للموقع الرسمي للاتحاد الافريقي لكرة القدم "الكاف" وذلك قبل ساعات قليلة من خوض أول مباراة للمنتخب أمام الجابون فى التصفيات الافريقية المؤهلة لأولمبياد لندن يوم الاحد. وأكد رمزي فى بداية حديثه على أهمية هذه البطولة كونها المرة الأول التى يتحدد من خلالها المتأهلين للأولبياد من خلال بطولة مؤكدا على تصميم فريقه على الفوز باللقب ومن ثم الوصول للأولمبياد. وأكد رمزي أن كل فرق البطولة لديها هذا الدافع مشددا فى الوقت ذاته على قوة المنتخبات الاخرى فى نفس مجموعة مصر وهي الجابون وجنوب افريقيا وكوت ديفوار. وأكد رمزي على حلمه وفريقه بالوصول للأولمبياد لانهاء فترة الغياب المصري عنها والتى تمتد ل 20 عاما خاصة فى ظل الأداء المتميز الذى ظهر به فريقه فى بطولة الامم الافريقية الأخيرة مشددا على أن الجيل الحالي من اللاعبين لديه القدرة على اعطاء انطباع جيد عن الكرة المصرية. وعند سؤاله عن استعدادات فريقه للبطولة التى تستضيفها المغرب، أكد رمزي أنها جيدة للغاية وأن فريقه خاض برنامج تدريبي مكثف فى مصر خاض خلاله عدة وديات قبل الحضور للمغرب التى كرر فيها الأمر نفسه. وتمنى رمزي أن تكلل تلك الجهود بالوصول للمباراة النهائية للبطولة من أجل اسعاد المصريين خاصة فى ظل الظروف الصعبة التى تعيشها البلاد حاليا. وعن أول مباريات الفراعنة الصغار أمام الجابون، قال رمزي أن المباراة الأولى فى أى بطولة عادة ما تكون صعبة لأن الفوز يعطي للفريق دفعة معنوية وفرصة كبيرة للوصول للدور قبل النهائي. واشار رمزي إلى أن مواجهة الجابون ستكون صعبة بدون شك بالرغم من استهانة البعض بها بإعتبارها أقل فى المستوى من كوت ديفوار وجنوب افريقيا، لكنه أكد على احترام المنافس على أى حال وعدم الاستهانة به مشيرا إلى مشاهدته لمباراتهم مع منتخب المغرب لمعرفة نقاط القوة والضعف لديهم. وعن إصابة الثلاثي عمرو السولية وسعد سمير واحمد حمودي، قال رمزي أنه بالتأكيد سيتأثر بغياب هؤلاء اللاعبين ولكنه لديه البدلاء الجاهزين لكي يحلوا محلهم. وأخيرا عن الدور الذى يقوم به فى تحفيز لاعبيه بإعتباره قائدا سابقا لمنتخب مصر، قال لاعب الاهلي السابق أنه يتحدث اليهم طوال الوقت ويعطيهم خبرات كثيرة فى الحياة مشيرا الى أنهم يحلمون جميعا باللعب فى الدوريات الأوربية وأنه كأخ أكبر لهم ينصحهم بكيفية تحقيق هذا الحلم.