علي الرغم من الانتقادات الواسعة التي نالت من تغطية التلفزيون المصري للأحداث الأخيرة في مصر، إلا أنه فيما يبدو مازال أداؤه لم ينل رضي الكثيرين، وأولهم السفير عزالدين شكري أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، ليلقن مذيعة النيل للأخبار درسا لا ينسي. فعندما حل السفير ضيفا في أحد برامج قناة النيل للأخبار أشار في بداية حديثه، عن رفضه لقبول دعوة القناة في بادئ الأمر، إلا أنه جاء حاملا معه ريموت كنترول ليقول لوزير الإعلام بأن التليفزيون أصبح الأن مليئاً بالقنوات التي تنقل الحدث بمصداقية، وأن المشاهد الآن حر طليق لاختيار القناة التي تقدم له الحقيقة. حاولت المذيعة أن تستوضح وتدافع عن تغطية قناة النيل للأخبار للأحداث، قائلة إن القناة التزمت بالحيادية والموضوعية في تغطية أحداث التحرير هذه المرة، إلا أن السفير أخذ يبرهن لها عن سوء تغطيه الأحداث من قبل التليفزيون المصري بالحجج والبراهين. شاهد الفيديو، و عبر عن رأيك... أتري أن تغطية التليفزيون المصري قد اختلفت حقا عن المرات السابقة، أم أنه مازال يتبع سياسة التعتيم وحجب الحقيقة؟.