أربعون إسلاميا يضربون عن الطعام فى سجن "شديد الحراسة" ضد تعسف الإدارة

بدأ 40 من السجناء الإسلاميين، من تنظيم الجهاد، إضرابا عن الطعام الاثنين فى عنبر 3 بسجن شديد الحراسة، احتجاجا على إجراءات إدارة السجن التى قامت بتفتيش السجناء تفتيشا دقيقا.
يأتى ذلك قبل 24 ساعة من جلسة محاكمة عدد من الإسلاميين أمام المحكمة العسكرية فى قضية العائدين من ألبانيا.
وقامت إدارة السجن ، الاثنين، بمنع الزيارات ورفض دخول أى من أهالى المسجونين فى الزيارة الدورية لذويهم، كما قامت إدارة السجن حسبما أكد عبد الرحمن نجل محمد الظواهرى المحبوس حاليا على ذمة قضية "العائدون من ألبانيا"، الانضمام لتنظيم القاعدة الإرهابى، ب"تكدير" السجناء وحبس كل منهم فى زنزانة انفراديا، وذلك فى إجراء احترازى قبل نظر قضيتهم غدا.
وأضاف عبد الرحمن، أنه تم تجريد السجناء من كل المستلزمات والأجهزة الكهربائية، وبعض الاحتياجات التى كانت تسمح بها إدارة السجن.
ويضم عنبر السجن شديد الحراسة بليمان طره عددا من قيادات تنظيم الجهاد الذين لم يوقعوا على مراجعات د. سيد فضل، الصادرة قبل عامين، وعلى رأسهم الشيخ أحمد سلامة مبروك، ومرجان سالم ، بجانب محمد الظواهرى شقيق أيمن الظواهرى الذى تم قبول طعنه ويتم إعادة محاكمته حاليا فى الحكم السابق الصادر ضده بإعدامه عام 1998 على ذمة قضية "العائدون من ألبانيا"، والانضمام لتنظيم القاعدة الإرهابى.
وينظم أهالى السجناء وقفة احتجاجية الثلاثاء أمام المحكمة العسكرية، احتجاجا على الإجراءات الأمنية التى اتبعتها إدارة السجن ضد السجناء.
كان الظواهرى قد أحيل للمحكمة العسكرية العليا ضمن مجموعة من المتهمين، حيث نسب إليه الانضمام إلى تنظيم القاعدة، والاتفاق الجنائى على ارتكاب أفعال تنطوى على القيام بأفعال إرهابية، ولم يكن تم إعلانه طوال 12 عاما بالحكم ضده بالإعدام فى الحكم الصادر غيابيا 1998 فى القضية رقم 8 لسنة 1998 جنايات أمن الدولة عسكرية عليا، استنادا لقرار جمهورى بإحالة الجناية لمحكمة عسكرية.