استمرارا لنزيف الإبداع والمبدعين في عام 2011، تخلف عن الركب، ولبّى نداء ربه سبحانه وتعالى، الموسيقار الكويتي المعروف أحمد باقر، الذي لُقب ب"سنباطي الخليج"، ويحمل له معاصروه أشد التقدير والاعتراف بفضله في تأسيس المعهد العالي للفنون الموسيقية، وإبداعاته التي لا يطويها نسيان أو زمن. وقد دخل الفقيد في صراع عنيف مع المرض، انتهى باستسلامه مساء الجمعة 11 نوفمبر، ورحيله عن دنيانا في سلام بعد ان عاش على ظهر الأرض 82 عاما. وقد شيع الراحل إلى مثواه الأخير عدد كبير من نحوم الفن والغناء في الكويت، وحرصوا على إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، قبل أن يواريه التراب. تغمد الله الفقيد بالرحمة وألهم أهله الصبر والسلوان.