رصدت عدسة جودنيوز فورمي أمس احتشاد جماهير نادي الزمالك قبل انطلاق مباراة الفريق أمام اتحاد الشرطة في ختام الجولة السادسة لبطولة الدوري الممتاز لكرة القدم، كما رصدت أيضا اقتحام الجماهير لملعب المباراة التى انتهت بفوز رجال الشرطة بهدفين مقابل هدف. ودخلت جماهير الزمالك بالفعل إلى ملعب المباراة رغم أنها بدون جمهور وفقا للائحة لجنة المسابقات بسبب اشعال جماهير النادي الشماريخ في لقائه أمام الإنتاج الحربي. وقد أصدرت رابطة ألتراس الزمالك "الوايت نايتس" بيانا اليوم الأربعاء صعدت فيه من لهجة العداء مع الاتحاد المصري لكرة القدم ورئيسه سمير زاهر الذي هدد بدوره بعدم استكمال بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم حال استمرار حالة الانفلات الأمني وعدم تدخل الأجهزة الأمنية في فرض اللوائح والقوانين على الجميع تحقيقا للالتزام، وهو ما ينذر بحدوث صدام مستقبلا بين روابط الأندية الشعبية (الأهلي والزمالك والمصري والاتحاد والإسماعيلي) واتحاد الكرة. كانت رابطة ألتراس أهلاوي قد كالت السباب والشتائم في حق رجال اتحاد الكرة المصري وعلقت اللافتات التى تقدح في سمير زاهر وعامر حسين رئيس لجنة المسبقات في لقاء الأهلي أمام إنبي في افتتاح مباريات الجولة السادسة (3-2) وهو ما دعى الأخير إلى تقديم استقالته على الهواء مباشرة في مداخلة تليفونية مع الكابتن أحمد شوبير في برنامجه على قناة "مودرن كورة" على هامش مباراة الزمالك واتحاد الشرطة. وفيما يلي بيان ألتراس جماهير نادي الزمالك: "عانينا كثيرا من الظلم والقمع و الاستعباد، عانينا كثيرا من التسلط والاستبداد ولكننا وقفنا بكبرياء وشموخ وحاربنا الطغيان بكل ما أوتينا من قوة، والله وحده أعلم بماذا ضحينا و ماذا خسرنا كى نحافظ على مبادئنا و كرامتنا وحريتنا، واعتقدنا أن العدل سيعم وأن الحريه ستنتشر من بعد ثورتنا المجيدة. و لكن.. كيف ؟؟؟؟ ورئيس الاتحاد و كل حاشيته القذره موجودين!! قيادات الداخليه الفاسده وقتلة الشهداء وأساتذة التعذيب لازالوا فى أماكنهم!! الإعلاميون المنتفعون وتابعو النظام البائد أحياء يرزقون وهم أصوات الرأى العام!! رؤساء أندية و أعضاء مجالس إدارات خاضعين ومذلولين!! أهولاء من سيحددون مصيرنا!! أهولاء من سيطبقوا العدل و ينشروا الحريه!! نحن من نحدد مصير أنفسنا، ونحن من نجلب الحريه لأنفسنا، بالدم أو بغيره لقد أعلناها و سنعلنها ثانية .. من سيرتقى بهذه البلاد شبابها ورجالها و نساؤها الشرفاء الذين ضحوا بكل ما لديهم ليحاربوا الفساد ويقضوا عليه. لا أنتم يا خادمى النظام وكلاب السلطة إذا ظننتم أن حربكم معنا قد انتهت!! فأنتم مخطئون إنها بدأت وسننتصر بإذن الله كما انتصرنا فى 25 يناير لأننا صوت الحق و الحريه ولأننا شرفاء ندافع عن مبادئنا مكانكم جميعا فى السجن مع الفاسدين أولياء نعمتكم يا خونة الوطن يا أحقر فئات المجتمع."