حمص:- قتل 9 أشخاص رميا بالرصاص شرقي مدينة حمص وجرح اثنان بجروح بالغة على يد مسلحين قاموا بإنزالهم من حافلة و إعدامهم بدم بارد. بينما أعلنت سوريا أنها توصلت لاتفاق مع لجنة من الجامعة العربية مكلفة بالتوصل لحل لإنهاء 7 أشهر من الاضطرابات في سوريا وببدء حوار بين الرئيس السوري بشار الأسد ومعارضيه. وفي حمص قال مصدر مطلع إن 9 أشخاص قتلوا رميا بالرصاص وبدم بارد وجرح اثنان شرقي مدينة حمص كانوا في طريق عودتهم إلى قراهم. و أضاف المصدر "قام مسلحون باعتراض سيرفيس يعمل على خط حمص جب عباس،كان يقلهم وقاموا إنزال الرجال منه وعددهم 11 وترك النساء ثم قادوهم إلى بساتين قريبة من الطريق وقاموا بإعدامهم بدم بارد. وتتراوح أعمارهم بين 20 و 60 سنة وهم من قرى جب عباس و وريدة وجوارها". وتعتبر هذه الحادثة من أكثر الحوادث دموية التي تشهدها حمص منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية قبل نحو 7 أشهر والتي سقط فيها مئات القتلى والجرحى، الذين تتهم السلطات عصابات مسلحة بقتلهم فيما تلقي المعارضة ومنظمات حقوق إنسان بالاتهام على السلطات السورية. تضارب الأنباء حول الاتفاق مع الجامعة العربية وفي دمشق، أشارت وسائل إعلام سورية إلى اتفاق "على الورقة النهائية بشأن الأوضاع في سوريا" تم التوصل إليه بين حكومة الأسد والجامعة العربية، دون الكشف عن التفاصيل، قائلة إن إعلانا رسميا بهذا الشأن سيصدر في مقر الجامعة بالقاهرة يوم الاربعاء. ولكن مسئولا كبيرا في الجامعة العربية قال إن الجامعة ما زالت تنتظر رد دمشق على مقترحاتها لوقف إراقة الدماء التي قال نشطاء إنها مستمرة. وترفض معظم الشخصيات السورية المعارضة الحوار مع استمرار العنف وقال نشط إنه يخشى أن يعطي أي اتفاق يتم التوصل إليه في القاهرة الأسد ضوءا أخضر لمواصلة حملته العسكرية لسحق المعارضين.