تحدى المسجل خطر ياسر الحمبولى وزارة الداخلية، مؤكدا أن قوات الشرطة لا تستطيع القبض عليه لعلمه المسبق بكل حملة تستهدفه مما يسهل عمليه الهرب، وأضاف أنه يملك من الأسلحة ما يمكنه من الحفاظ على نفسه وعلى أهل بيته. وفي حوار أجري بالتليفون، أكد الحمبولي ل"بوابة ا؟لأهرام" أنه لن يعيد المنطاد الطائر إلا بعد أن تتركه الداخلية للعيش في أمن و سلام، مؤكدًا أنه ضحية للنظام الفاسد، نظام مبارك و أتباعه، ضحية للداخلية التي وضعت حياته و حياة أسرته بطريق خطر. وأشار الحمبولي إلى أن أول سرقة له كانت عند بلوغه سن الخامسة والعشرين من عمره، حيث نشبت مشاجرة بينه و بين أحد الجيران قام على إثرها بسرقة بقرتهم. وأكد أنه بعد أول عملية سرقة كانت المباحث دائما تقوم باتهامه في أي قضية سرقة وسطو، إلي أن أصبح له ملف معروف في الداخلية وأصبح مسجلا خطرًا "سرقات" على الرغم من أنه هناك 332 مسجل خطرًا غيره في المحافظة. وأشار الحمبولي أنه في بداية سنة 2000 قامت الشرطة بتلفيق تهمة كبرى له قاموا على إثرها باعتقاله في وادي النطرون وظل قرابة 38 شهرا في المعتقل، إلا أنه بعد خروجه من المعتقل، قامت الشرطة بتلفيق قضية أخرى وهي حيازة وإحراز واتجار 500 جرام مخدرات، لكن النيابة أمرت بخروجه وبعدها بيوم واحد قاموا باعتقاله مرة أخرى لقرابة 18 شهرًا، إلا أنه في تلك الفترة التي قضاها في المعتقل قضت محكمة جنايات الأقصر بحبس الحمبولي 5 سنوات في قضية حيازة المخدرات، وبعد خروجه من المعتقل تمكن من استئناف الحكم. وأوضح الحنبولى أن محاميه أبلغ المحكمة بأننى كنت في المعتقل، لذلك حكمت محكمة جنايات الأقصر حكمها الأخير بحبس الحمبولي 3 سنوات، لكن بعد 18 شهرًا جاءت ثورة 25 يناير وهرب كل المسجلين من السجون وكانت فرصته للعودة من جديد لحياته الطبيعية بعد ظلم دام لسنوات وسنوات من الداخلية وضباط المباحث، ثم بدأ بالعمل تاجر مواشي وبعدها بفترة تمكن من إنشاء مصنع صغير لصناعة الطوب هذا ما أضافه الحمبولي. وعن اشتراكه في مقتل رئيس مباحث القصير، أكد الحمبولي أنه ليس له أي علاقة بمقتله، مؤكدًا أنه كان بمستشفى الأقصر العام إثر إصابته بكسر في اليدين والقفص الصدري بسبب حادث موتوسيكل، كما نفى تماما قيامة بأية عملية سطو أو سرقة، إلا أنه اعترف بأن سرق بالفعل البالون الثاني ومحتجز الآن لديه، وذلك بسبب قيام الحكومة بخطف ابنه حسب ادعائه، مؤكدًا أن المباحث قامت بمحادثته وتهديده بابنة محاولة منهم إجباره على تسليم نفسه، حيث إنه اضطر إلى سرقة المنطاد، وذلك لأنهم كانوا يعذبون ابنة و يضعون الكهرباء بأذنيه وتمكنوا من تعذيبه بشدة، وطالب الحمبولي في نهاية كلامه من الداخلية أن يتركوه يعيش مع أبنائه في سلام، مؤكدا أنه لن يتعرض لشخص آخر.