وكالات:- أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية يوم الجمعة أن 37 شخصا سقطوا برصاص قوات الأمن مع انطلاق مظاهرات جمعة الحظر الدولي، وسقط العدد الأكبر من الضحايا في محافظة حمص. كما أفادت الهيئة بانشقاق 50 مجندا وضابط برتبة عميد في حمص. وانطلقت المظاهرات في العديد من المدن والبلدات السورية بعد صلاة الجمعة رغم التعزيزات الأمنية المكثقة التي قامت بها السلطات، ففي حوران خرجت مظاهرات تطالب بإسقاط النظام ثم قامت عصابات الشبيحة بمطاردة المتظاهرين, وفي محافظة ريف دمشق لوحظ تواجد أمني كثيف جدا وطوقت القوات العديد من المساجد وقامت بتقطيع أوصال المدينه بالعديد من الحواجز. وفي تلبيسة بحمص خرجت مظاهرة تنادي بإسقاط النظام وفرض الحظر الجوي وحماية المدنيين. وسقط 11 قتيلا في ريف حماة، وسبعة قتلى في حمص، وثلاثة في إدلب، واثنان في درعا، بالإضافة إلى قتيلين في اللاذقية. وفي الرقة خرجت مظاهرات نظمها طلبة وشبان هتفوا بإسقاط النظام، وفي منطقة الرحيبة بريف دمشق جرى إطلاق نار كثيف من اللواء 81 المتمركز قرب المد، ووردت أنباء عن حدوث انشقاقات في صفوف الجيش. كما هز انفجار عنيف حي البياضة في حمص، وجرى إطلاق نار كثيف من قبل قوات الأمن التي استخدمت أسلحة متنوعة. وأضاف ناشطون سوريون بسماع دوي انفجار في دير الزور بالقرب من دوار التموين في المدينة، وإطلاق نار شرق معرة النعمان من قبل الأمن والشبيحة، بعد مطاردتهم لعسكري منشق وقتله. كما وقع انفجار كبير في أمن الدولة، وشوهدت سيارات الإسعاف، فيما يحاصر الجيش السوري الكسوة. وفي حرستا سمعت أصوات إطلاق للنار من رشاشات وأصوات انفجارات من حاجز إدارة المركبات، وانتشر قناصة الأمن أثناء تشييع جثة طفل.