وكالات:- أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن 9 عناصر من الجيش بينهم ضابط قتلوا إثر إصابة الحافلة التي كانت تقلهم وسط سوريا بقذيفة "آر بي جي" اطلقها مسلحون يعتقد أنهم منشقون. بينما يسود إضراب عام مدينة حمص احتجاجا على تصعيد الحملة العسكرية ضد المحتجين. وقال المرصد إن القافلة كانت مؤلفة من 40 حافلة أمن وسيارات رباعية الدفع وسيارات مكافحة الارهاب وكانت تمر في قرية الحمرات الواقعة على طريق حماة - السلمية وتعرضت للهجوم نحو الساعة 13:00 (10:00 ت غ)". وقال رامي عبد الرحمن إن سيارات الأمن الموجودة في داخل معرة النعمان بالإضافة إلى ثلاث سيارات إسعاف هرعت إلى المكان حيث تم إغلاق المنطقة بشكل كامل. ويأتي ذلك غداة هجوم شنه مسلحون يعتقد بأنهم "منشقون" على قافلة أمنية، ما أسفر عن مقتل 7 من عناصر القافلة بينهم ضابط عند المدخل الجنوبي لمدينة معرة النعمان التابعة لريف إدلب. ويتوقع ان يزور سوريا وفد من الجامعة العربية من أجل الاتصال بالقيادة السورية لوقف كافة أعمال العنف وبدء الحوار بين الحكومة السورية وأطراف المعارضة. إضراب في حمص في سياق متصل، قال نشطاء وسكان إن أبناء مدينة حمص في وسط سوريا التي تمثل معقلا للاحتجاجات المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد نظموا إضرابا عاما يوم الاربعاء احتجاجا على تصعيد الحملة العسكرية ضد المحتجين. وقالوا إن أغلب الموظفين بقوا في بيوتهم كما أغلقت معظم المتاجر في المدينة التي يسكنها مليون نسمة والتزمت بالإضراب مناطق كبيرة في الريف حول حمص والمدن والبلدات في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد والقريبة من تركيا. وفي الأسبوع الماضي أغلقت المتاجر والشركات في جنوب سوريا في مؤشر على توسيع نطاق العصيان المدني احتجاجا على حكم الأسد.