القاهرة:- التقى قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، في زيارة سرية ومفاجئة صباح اليوم الاثنين، بمقر المجلس الأعلى بكوبري القبة بحضور رئيس المخابرات العامة. وتم خلال اللقاء مناقشة التطورات الأخيرة التي أعقبت أحداث ماسبيرو وبعض الأمور المتعلقة بمطالب الكنيسة بشأن قوانين مناهضة التمييز والتطرق إلى قضايا التصعيد الدولي التي قام بها بعض أقباط المهجر ضد الحكومة المصرية، والغضب القبطي نتيجة أحداث ماسبيرو. وكان عدد من الزيارات التي كان من المتوقع أن يستقبلها البابا شنودة اليوم تم تأجيلها بعد أن تلقى البابا اتصالا من المشير باستدعائه للمقابلة، حيث كان من المقرر أن يستقبل وفدا من الأزهر اليوم لمناقشة تغيبه عن اجتماع بيت العائلة الأخير. الجدير بالذكر أن لقاء البابا بالمشير هو الثالث الذى يجمع المجلس العسكري بقيادات الكنيسة منذ وقوع أحداث ماسبيرو، حيث كان اللقاء الأول بالمقر البابوي بين البابا شنودة وممثلين من المجلس العسكري، واللقاء الثانى عقد بالمجلس العسكري بين 5 من أساقفة الكنيسة وبعض أعضاء المجلس، حيث تم تقديم مذكرة بمطالب الكنيسة التي رفعت إلى المشير.