وسط دعوات من ائتلاف المصرية للاتصالات بتنظيم اعتصام مفتوح لجميع العاملين بالشركة اعتبارا من اليوم, استمر لليوم الثالث علي التوالي توقف خدمة الدليل والترنك والتلغراف. كما توقفت عمليات إصلاح أعطال التليفونات نتيجة تأثر بعض عمال الصيانة بدعاوي التوقف عن العمل وقال المهندس محمد عبد الرحيم الرئيس التنفيذي للشركة إنه ليس لديه تعليق علي مثل هذه الدعوات ولكنه سيعمل مع مجلس الإدارة وباقي قيادات الشركة علي اتخاذ ما يلزم من إجراءات مناسبة لإعادة الانضباط للشركة ومحاسبة الخارجين عن الشرعية. وكان رئيس الشركة قد توعد في تصريح سابق له بما وصفهم بالبلطجية من العاملين الخارجين عن القانون وتطبيق أشد العقوبات عليهم في إطار اللوائح التي أقرتها الشركة علي مثل هذه الأمور. وفي استطلاع لآراء بعض العاملين حول الأحداث الأخيرة بالشركة أكد عدد منهم استغرابهم لمثل هذه الاعتصامات لأن مرتبات العاملين بالمصرية للاتصالات تعد من أعلي المرتبات التي يحصل عليها الموظفون في قطاعات أخري عديدة حيث يبدأ التعيين بنحو1000 جنيه أو أكثر للمؤهلات العليا وهناك زيادات وصلت إلي أكثر من500 جنيه منذ يناير الماضي. وقال هؤلاء العاملون أنهم يرفضون تعطيل خدمات الشركة, في حين ذكر عدد آخر أنه لا توجد عدالة من الشركة في توزيع الرواتب والمكافآت بين الموظفين والقيادات حتي إن هناك مكافآت تصل إلي عشرات الآلاف من الجنيهات وفقا لتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات, وأنه لابد لكي تتحقق العدالة من إعادة هيكلة الأجور. المصدر: صحيفة الأهرام