توعد الرئيس الامريكي باراك أوباما بالسعي لتطبيق "أشد العقوبات" على ايران بشأن مؤامرة مزعومة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن. وقال أوباما الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي ان الولاياتالمتحدة لن تستبعد أي خيارات في التعامل مع ايران وهي عبارة يستخدمها المسؤولون الامريكيون عادة كاشارة دبلوماسية الى احتمال اتخاذ اجراء عسكري. وقالت السلطات الامريكية يوم الثلاثاء انها كشفت مؤامرة دبرها رجلان على علاقة بأجهزة أمن ايرانية لاغتيال السفير السعودي في الولاياتالمتحدة عادل الجبير. وألقي القبض على أحد الرجلين الشهر الماضي بينما من المعتقد أن الرجل الثاني موجود في ايران. ونفت ايران الاتهامات وعبرت عن غضبها بسببها. وقال أوباما للصحفيين انه بالاضافة الى محاكمة الرجلين ستواصل الولاياتالمتحدة "تطبيق أشد العقوبات وحشد المجتمع الدولي لضمان زيادة عزلة ايران وضمان أن تدفع ثمن هذا السلوك." وأضاف أوباما الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي لي ميونج باك "الان لا نستبعد أي خيارات فيما يتعلق بكيفية تعاملنا مع ايران لكن ما يمكنكم توقعه هو أننا سنستمر في ممارسة الضغوط التي سيكون لها تأثير مباشر على الحكومة الايرانية الى أن تتبنى خيارا أفضل فيما يتعلق بالكيفية التي ستتفاعل بها مع بقية المجتمع الدولي."