أطلقت عملاق البرمجيات الأمريكية ورائدة البحث عبر الإنترنت "جوجل" مشروعا تنمويا جديدا يحمل اسم "ابدأ" يستهدف مساعدة الشعب المصري، من خلال تقديم الدعم المالي للمشروعات التكنولوجية وشركات البرمجيات الصغيرة والناشئة في مصر. وأكد مدير جوجل في مصر أن الشركة تؤمن بدور التكنولوجيا الحديثة في تغيير مسار الاقتصاد العالمي ومساهمتها الفعالة في إنعاشه ومن شأنها أيضا تغيير الثقافة العالمية، كما أنها لا تستبعد أن تؤثر في السياسة، خاصة بعد دورها المذهل في الثورات العربية. وأضاف: "نرى أن هذا أفضل وقت على الإطلاق لإعطاء الآمال والأحلام للناس، ليس ليكونوا أغنياء أو مشهورين، بل لتكون آمالهم وأحلامهم ذات فائدة". ويخطط موظفو "جوجل" لبدء جولة في مصر على متن حافلة يزينها شعار الشركة، لتبحث عن مشاريع تقنية قد تكون مهتمة بالدخول في منافسة لمدة 7 أشهر حول التكنولوجيا المبتدئة. وستفاضل إدراة جوجل بين المشروعات المقدمة وسيحصل المشروع الفائز على جائزة تشجيعية قدرها 200 ألف دولار، وستُمنح الفرصة للعرض أمام مستثمرين من وادي السليكون في حفل سيقام بالقاهرة. من جهتها، قالت مها أبو العينين، المتحدثة باسم "جوجل،" إن الشركة تبحث عن مستقبل لها في الشرق الأوسط.. والبحث بدأ بالفعل عبر تقديم مبلغ 100 ألف دولار لاثنين من المبرمجين المبتدئين. وسوف يقدم موظفو "جوجل" النصح والمشورة للمتسابقين طوال فترة المسابقة، وستدير المسابقة منظمتان مستقلتان، في محاولة للسماح الشركات المبتدئة بالحصول على فرصة عادلة.