في إطار التزامها بدعم المجتمع الجامعي والأكاديمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أطلقت عملاق الإنترنت جوجل هذا الأسبوع بالقاهرة برنامجا إقليميا تدريبيا للطلبة تحت عنوان "سفراء جوجل في الجامعات" وذلك بعدد كبير من جامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويهدف البرنامج الطموح لإمداد طلبة الجامعات بالمعلومات والأدوات التي تسهم في تنميتهم باعتبارهم قادة المستقبل، تقدم لهذا البرنامج الذي تقيمه جوجل لأول مرة في المنطقة أكثر من 866 طالبا، حيث اختارت جوجل منهم 73 طالبا كسفراء لها من 33 جامعة في المنطقة. وقال وائل الفخراني- المدير الإقليمي لجوجل في مصر وشمال أفريقيا "إن من أهم أهداف جوجل الإستراتيجية في كل المبادرات التي تنفذها، توفير سبل الحصول على المعرفة، وتطوير الأدوات المبتكرة التي من شأنها دعم حرية التعبير عن الرأي" . من جانبها قالت نهى سالم – مدير العلاقات الجامعية- منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا- للشركة " يأتي برنامج سفراء جوجل كأفضل تعبير عن شغف جوجل بالابتكار، لأن البرنامج يعد أداة مبتكرة تدعم الشباب من جميع أنحاء المنطقة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من التكنولوجيا على المستوى الأكاديمي والاجتماعي والثقافي". وأضافت "نحن في جوجل ندرك الطاقات الهائلة التي يتمتع بها طلبة الجامعات، حيث يعمل برنامج سفراء جوجل على زيادة حماسهم والدفع بطاقتهم، بما يصب في مصلحة الجامعات وطلبتها في جميع أنحاء المنطقة". وتابعت" تم اختيار سفراء جوجل من طلبة الجامعات بناء على عدد من المعايير منها مدى معرفتهم التكنولوجية، والتزامهم بإحداث تغيير في مجتمعهم الجامعي، مع رغبتهم في إبراز الابتكارات الجديدة التي تتيح لشركة جوجل تحقيق العديد من المزايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لصالح المجتمع". ومن المقرر أن يحصل السفراء على تدريب مكثف لمدة أسبوع، يتعرفون خلاله على كل منتجات وتطبيقات جوجل وطرق استخدامها، مع تقديم رؤية متكاملة لإستراتيجية جوجل وبرامجها وخدماتها المستقبلية. وبشكل أكثر تحديدا، يغطي البرنامج التدريبي كل منتجات جوجل، الأدوات الخاصة بمطوري البرامج، وسياسات وأساليب التسويق والمبيعات، بالإضافة لجلسات حول الشركة نفسها. والتقت "بوابة الوفد" بعدد من الطلاب سفراء جوجل منهم أيمن من مصر فقال " تعد هذه فرصة ذهبية في إطار حلمي الكبير بالعمل في جوجل يوما ما"، ومن لبنان، يقول الطالب مازن " أشكر جوجل على اختيارها لي كي أمثلها كسفير. لا يمكنكم تخيل مدى سعادتي، وقد بلغت تلك السعادة قمتها عند تلقي رسالة إلكترونية من جوجل تخبرني باختياري". ومن المقرر أن يشارك عدد كبير من العاملين في جوجل بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا في تدريب الطلبة في إطار هذا البرنامج الإقليمي الهام. الذي يستمر على مدار أسبوع لتوفير كل الأدوات والطرق التي تزيد من قدرات الطلبة ومهاراتهم، لتنظيم الفعاليات المتنوعة وزيادة الوعي لدى زملائهم حول جوجل وشبكة الإنترنت بشكل عام. جدير بالذكر أن جوجل تعتبر طلبة الجامعة هم مبتكري المستقبل وتنظر إليهم بكل تقدير واحترام. ولأن جوجل من أكبر الداعمين للابتكار، فإنها تنظر لبرنامج سفراء جوجل باعتباره أداة هامة لتطوير طلبة الجامعات في المنطقة، وكذلك تطوير البيئة التكنولوجية بشكل عام. شغلت جوجل المركز الأول على مستوى العالم من حيث معدلات نمو الاستثمارات الخاصة بالأبحاث والتطوير عام 2010، وقامت بإنفاق 140 ألف دولار أمريكي لكل موظف في قطاع الأبحاث والتطوير سنويا.