القاهرة:- أكد المستشار عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، على استمرار الاتصالات والجهود بالتنسيق مع السفارة المصرية فى باريس، لاستجلاء الحقائق والكشف عن وجود وفيات مصرية من عدمه بين ضحايا حادث حريق بناية للمهاجرين غير الشرعيين فى فرنسا. وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن هناك معلومات أولية تقول إن أربعة مصريين كانوا يقطنون المبنى ولا تزال التحقيقات مستمرة للتأكد من صحة تلك المعلومات من عدمها، لافتا إلى وجود صعوبة فى تحديد هوية المتوفين نتيجة لتفحم بعض الجثث، ولذلك كانت وزارة الخارجية حريصة على عدم الإدلاء بأى تصريحات عن وجود وفيات مصرية لأنه لم يتم التأكد من ذلك بشكل رسمى فى حين أننا تأكدنا من عدم وجود مصريين بين المصابين". وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن ما يزيد الأمر صعوبة هو أن هذه البناية تضم مهاجرين غير شرعيين ومعظمهم بدون أوراق رسمية، مما يزيد من صعوبة التعرف على شخصياتهم. وأكد المتحدث أن الاتصالات مع السفارة والقنصلية المصرية بباريس ومع السلطات الفرنسية مستمرة وصولا إلى أى مستجدات فيما يتعلق بهوية وجنسيات الضحايا بشكل رسمى. وكانت شرطة منطقة سين سان دوني أعلنت ان ستة اشخاص على الاقل أمس في حريق مبنى يقيم فيه مهاجرون تونسيون وليبيون في بانتان الضاحية الشمالية الشرقية الشعبية لباريس. ولقي اربعة اشخاص حتفهم حرقا بينما توفي اثنان آخران اختناقا في المبنى الذي يضم مهاجرين تونسيين وليبيين وكان يفترض ان يهدم حسب الشرطة التي قدرت عدد الذين يقيمون فيه بنحو ثلاثين شخصا. واوضح المصدر نفسه ان الشرطة ما زالت تبحث في الانقاض عن ضحايا محتملين آخرين.