استمرارا للتحقيقات التي لم تتوقف منذ مقتل مغني البوب العالمي مايكل جاكسون، ظهرت بعض الأدلة الأكيدة، التي تحمل طبيبه الخاص مسئولية موته، وإن كان ذلك قد تم بشكل غير مقصود أو متعمد. فوفقا لأوراق قانونية، نشرتها جريدة "الديلي ميل" اتضح أن الطبيب كونراد موراي، قال للمسعف الذي هرع لإنقاذ مايكل جاكسون: "مايكل ليس لديه مشكلة، إنه على ما يرام" على الرغم من علمه المسبق بأن ملك البوب كان قد فارق الحياة! وقد سأل المسعف الطبيب عما كان مايكل جاكسون يتناوله من عقاقير وأدوية،فأجابه: "كلا، مايكل لا يتعاطى أية أدوية"، ثم اعترف الطبيب بعدها بأنه أعطى مايكل جاكسون دواء "لورازيبام" الذي يستخدم لعلاج حالات القلق، حتى يمكنه من النوم. وأكد المسعف أنه رأى الطبيب يخفي زجاجات من الغرفة التي توفي فيها مايكل جاكسون! ووفقا لهذه الاعترافات الجديدة، فمن المتوقع أن تتم محاكمة الدكتور كونراد موراي في وقت لاحق هذا الشهر.