استكمالا لقضية مقتل ملك البوب الراحل مايكل جاكسون، قررت المحكمة مؤخرا الاستماع لشهادة أحد بودي جاردات الراحل، والذي كان موجودا بالقصر الذي لفظ فيه ملك البوب أنفاسه الأخيرة، ليدلي بأقواله في ملابسات الحادث، بالذات فيما يتعلق بتصرفات طبيب جاكسون المعالج "كونراد موراي" في أثناء الأزمة. ويواجه كونراد في الوقت الحالي تهمة القتل الخطاء، بسبب إعطائه عقار البروبوفيل لملك البوب عن طريق الخطأ، وهو ما يرجح أنه تسبب في وفاة جاكسون. وقد تمكنت المحكمة من إثبات أنه كانت توجد أكثر من 20 دقيقة، تفصل بين الوقت الذي عثر فيه الطبيب على جاكسون في سريره دون تنفس، والوقت الذي تم استدعاء المسعفين من قبل أحد أعضاء الفريق الأمني المرافق لجاكسون. وذكرت النيابة أن الطبيب انشغل طوال هذه الفترة بإزالة أي أدلة جنائية قد تمسه من قريب أو بعيد، أو تشير لتورطه في مقتل جاكسون، الأمر الذي فوّت على جاكسون فرصة الحصول على رعاية طبية ربما كانت قد تمكنت من إنقاذ حياته. من ناحية أخرى، استجابت مجموعة قنوات ديسكفري أخيرا لمطالبات عشاق ومعجبي جاكسون حول العالم، والدعاوى القضائية التي رفعها ورثة جاكسون عليها، وقامت بإلغاء عرض الفيلم الوثائقي الذي كانت تنوي عرضه على شاشتها، ويتناول تشريح جثة جاكسون.