لقد كفر بنعمة الله، الذي منحه البنين، فحق عليه العقاب في الدنيا قبل عقاب الآخرة، حيث قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنح منشأة ناصر تجديد حبس عامل 15 يوما، على ذمة التحقيق لاتهامه باغتصاب ابنته واعتياده ممارسة الرذيلة معها لعدة أشهر حتى حملت منه سفاحا وأسقطت الجنين. وكشفت التحقيقات فى القضية التي باشرها محمد الشريف وكيل نيابة بولاق أبو العلا أن الواقعة بدأت منذ عام تقريبا بوجود الفتاة المجنى عليها "س.ج" بصحبة أبيها بالمنزل في ظل عدم وجود والدتها، وأخواتها. وأثناء خروج الفتاة من الحمام سارع الأب بالتعدي عليها جنسيا، وهددها بإيذائها إذا أخبرت باقي أفراد أسرتها بما تعرضت له على يديه. مرت الأيام دون أن تخبر الفتاة أى من أقاربها بأمر التعدى عليها واغتصابها من قبل أبيها، حتى اكتشفت حملها فقررت التخلص من الجنين بتناول حبوب أسقطتها، ومع كثرة محاولات أبيها التعدي عليها في ظل غياب أسرتها سارعت الفتاة بالهرب بعيدا عن منزلها حتى تعرفت على شاب، وقررت تسليم نفسها إليه خاصة بعد فض غشاء بكارتها على أيدى أبيها إلا أنها حملت مرة أخرى سفاحا من ذلك الشاب الذى طلب منها التخلص من الجنين، ورضخت لطلبه ثم عادت إلى أسرتها لتخبرهم بعلاقتها بذلك الشاب، حيث اصطحبوها إلى قسم شرطة منشأة ناصر للإبلاغ ضد ذلك الشاب لإجباره على الزواج منها، وباستدعاء الفتاة لسماع أقوالها روت قصتها كاملة، مؤكدة أن أبيها هو من دفعها إلى أن تسلك طريق الرذيلة.
