- الغارمون أو المحبوسون على ذمة قضايا الفقر.. بسبب قسط ثلاجة أو بوتاجاز أو غسالة بالكهرباء.. أو حتى سيارة وتعثروا وتم القبض عليهم لتنفيذ عقوبة السجن الناتجة عن عدم قدرتهم على سداد ما عليهم من ديوان.. السؤال لمن هو مسئول سواء كان رئيس الوزراء أو وزير العدل أو وزير الداخلية.. لماذا لم يتم الإفراج عنهم بالرغم من القيام بثورة تطالب بالعدل الاجتماعي؟. - هو لما شعب بيعمل ثورة بيكون كل همه إنه يحقق اهداف الثورة أم أن يتعرف على آراء معارضي الثورة.. الحقيقة الوضع في مصر مختلف وهو أننا نحب التعرف على الآراء المضادة للثورة.. كان ضروريا أن تستضيف البرامج الحوارية عددا من ضباط أمن الدولة المتورطين في قضايا تعذيب ليصفوا لنا مدى براءتهم وحبهم لهذا العمل النبيل الذي كانوا يقومون به وهو حماية مبارك وعائلته!. - الحقيقة أن الإعلام لا يعطي الاشياء ما تستحق على الإطلاق كما أنه لا يضع الاسماء في مكانها الصحيح.. "النظام القديم" لماذا لا يتم تسميته "الفساد" أو النظام الفاسد لانه كان منظومة فاسدة وليس فسادا داخل نظام بل كان فسادا منظما.. "الرئيس السابق محمد حسني مبارك" لماذا لا يكون "المتهم محمد حسني مبارك" الا تعلمون أن الثورة اسقطت لقب الرئيس عنه وعن شرعيته.. وكذلك السجين حبيب العادلي.. يجب تسمية الاشياء باسمائها. - الغريب أن يتم تدشين قناة فضائية تليفزيونية جديدة تتسم بروح الثورة وتشيد ليل نهار بالثورة واغلب الرعاة الرسميين لبرامجها هم من "وزراء الفساد السابق" من خلال شركاتهم المشبوهة والتي يحاسبون قضائيا عن قضايا تربح وغسيل اموال واستغلال للنفوذ.. الخ، اليس غريبا أن يكون الراعي الرسمي لبرنامج حواري عن الثورة هو احد محابيس طره. - مما لاشك فيه أن الدراما التليفزيونية يجب أن تعكس الواقع الذي يعيشه المجتمع وان تقدم نوعا من التشويق والترفيه لتحقيق نوع من الاستمتاع لدى المشاهد.. إلا أن غالبية ما يقدم على شاشات التليفزيون هذا العام هو نوع من مسخ الاحداث الاجتماعية التي لم تتغير حتى الان بالأحداث السياسية المختلفة التي طرأت على مصر في اعقاب ثورة 25 يناير.. دون اى اثارة أو تشويق او استمتاع. - سلوكيات الشارع مازالت كما هي.. وسلوكيات الفرد في الشارع لم تتطور نحو الافضل.. الحقيقة انه يجب وبسرعة أن نصحح الاوضاع من خلال سلوكياتنا الفردية داخل المجتمع المصري. - أشيد كامل الإشادة بدور رجل الشرطة فقد اثبت هذا العام أنه قادر على تحقيق قدر كبير من الذكاء.. فقد قام الشعب بالثورة وقامت الشرطة بمحاولة قمعه وفشلت ويجب أن تحاسب على فشلها لانه دليل على استخدام جزء من المال العام في وضع خطط ووضع استراتيجيات امنية فاشلة بغض الطرف عن تأييدي الكامل للثورة وبعد أن قامت الشرطة بدورها الفاشل انسحبت من مكانها الطبيعي.. ثم عادت لتطالب بزيادة الرواتب وتحقق مطلبها وعادت لمكانها الطبيعي لكنها لا تقوم بدورها الطبيعي في تحقيق الامن والسلام الاجتماعي ومنع وقوع الجريمة.. لتصبح الشرطة الفائز الاكبر من الثورة. - "انا لما روحت ادفع الزكاة".. هذه الجملة التي سمعتها اكثر من 10 مرات خلال اقل من نصف ساعة من احد الاقارب خلال تجمع عائلي للافطار.. ليتبادر إلى ذهني سؤال هام جدا.. هل شرع الله "الزكاة" لتصبح "فشخرة" بين الناس.. هل فروض العلاقة الاساسية بين العبد وربه يجب أن تكون على العلن ؟.. فلنتقي الله ونتعلم ان الله ستار رحيم بعباده. - كل الشركات العالمية تقوم بدور اجتماعي وتنموي في المجتمع المصري.. نشكر الشركات والتوكيلات العالمية على هذا العمل.. ونود ان نشكر الحكومة المصرية على شئ. - طارق نور.. مما لا شك فيه اني اكن له كل الاحترام لان تاريخه ملئ بالاعلانات الرائعة في التاريخ الاعلاني وتطوره في مصر.. إلا أن ما يفعله من سخرية واضحة جدا يعتبر مستفزا وقادرا على محو تاريخه الاستثماري البحت.. فكم كذب علينا في من خلال الدعاية لمنتجات تافهة.. ليسخر اليوم من حكومة عصام شرف من خلال نشرة "البيض" التي تقدمها قناته.