على غرار صورة مقتل أسامة بن لادن التي انتشرت علي صفحات الفيس بوك عقب اغتياله على يد الأمريكان، لتظهر الحقيقة فيما يلي أنها صورة عولجت بالفوتوشوب، يتكرر نفس الموقف ولكن هذه المرة مع الرئيس الليبي معمر القذافي. فعقب الإعلان عن سقوط عاصمة طرابلس في يد الثوار، وهروب الرئيس القذافي لمكان غير معلوم حتى الآن، تداولت الجروبات وصفحات الفيس بوك صورة له والدماء تسيل من فمه، مدعية أن هذه صورته بعد ما استطاعت القوات الدولية قتله. لتتباين آراء الأعضاء حول الصورة، والتي مال معظمهم إلى أنها صورة فوتوشوب وليست حقيقة، ليكتب بعض الأعضاء تعليقات مختلفة معتبرين في حالة إذا كانت الصورة صحيحة فإن القذافي يعد شهيدا لأنه حافظ على كرسيه لآخر رمق، بينما البعض الآخر نصح القذافي بالاختباء في حفرة حتى لا يقبض عليه ويكون مصيره مثل الرئيس الراحل صدام حسين.