" نحن مليار و600 مليون مسلم بن لادن، أنشرها لنرهب أمريكا"، من بين عشرات الصفحات، كانت هذه هى أغرب الصفحات التى انتشرت بعد مقتل اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة على الفيس بوك. وعلى الصفحة التى وصل عدد أعضائها الى 2.200 عضو، تدور مناقشات، ومساجلات ساخنة، فالبعض يقول إن مقتل بن لادن فى هذا التوقيت له مغزى تريده الإدارة الأمريكية وتأتى فى مقدمتها " فشل المصالحة العربية بين الفلسطينيين" قائلين حسبى الله ونعم الوكيل كما أرادت أمريكا فهى تقول يا عرب لا للمصالحة، فانتبهوا يرحمكم الله لو كان بن لادن لا يمت للإسلام بصلة كما تدعون، فهو أكثر شخص أرهب الكيان الصهيونى والأمريكى لأكثر من 10 سنوات، ونتمنى أن نستطيع أن نرهبهم ولو ليوم واحد "، وفى مشاركة لروان سعيد كتبت: " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم "، ويتفق معها حسنى سليم قائلا " الحمد لله تحقق صورة أسد الجهاد أسامة بن لادن موجود فى كل مكان، أوباما يتقهر ندما على قتله، يقول " قتلت واحدا فظهر مليار و600 مليون مسلم على منهج بن لادن " . كما دعا أعضاء الصفحة إلى عدم انشغال العالم العربى بقضية بن لادن على حساب الانتفاضة الفلسطينية الثالثة المقرر إشعالها منتصف الشهر الجارى. وقد تداول الأعضاء على الصفحة خبراً يشير إلى تكذيب مقتل بن لادن وأنه حى يرزق وهو موجود فى مكان آمن والشخص الموجود مع الأمريكان شبيه لاسامة وليس الشيخ المجاهد وأوضح الخبر الذى قالوا إنه منسوب إلى جريدة القدس العربى أن أسامة بن لادن سيلقى خطابا قريبا جدا ليثبت للعالم أنه حى يرزق . وقد اعتبر البعض أن خبر مصرع أسامة بن لادن إشاعة وكذبة، فيقول مهند حسين : " هذه شائعات، فكم من مرة قالوا إنهم قتلوا أسامه بن لادن ويطل عليهم ويقولهم أنا هنا، أسامة جبل ما بينهز، وتتفق جارة الكعبة قائلة " يا جماعة الخبر كاذب إن شاء الله، والصور مفبركة وسبب نشرها وفبركتها أن الشارع الأمريكى غاضب جدا على أوباما، لأنه عرض الضباط قبل أيام للقتل على يد الطيار الافغانى، فيحاول بهذا الخبر تهدئة الرأى العام الأمريكى، بالإضافة إلى تخويف المسلمين الثائرين على الخونة عملاء أمريكا " . وأشار بعض الأعضاء إلى أن الإدارة الأمريكية قامت باستخدام برنامج "الفوتوشوب " بفبركة صور مقتل أسامة بن لادن فى اشارة لأنه لم يمت. ودعت الصفحة الجميع لوضع صورة الشيخ اسامة على البروفايل بدلا من الصور الشخصية قائلة: " ليعلموا أننا جند اسامة إذا صح خبر استشهاده، وليعلموا أن فى هذا الأرض ملايين أسامة بن لادن " .