على الرغم من تصريحه السابق بأن مسلسل "آدم" سيكون التجربة التلفزيونية الأولى والأخيرة له لأنه قرر اعتزال الفن في اقرب وقت ممكن تجنباً للهجوم المتزايد عليه، عاد الفنان تامر حسني ليعلن ان "آدم" ليس نهايته قائلاً: "الضربة التي لا تميتني تقويني". وقال تامر حسني: "لا اشغل بالي بالدعايات المضادة التي تمارس ضدي وضد أعمالي بسبب موقفي من ثورة يناير، فالمصداقية التي بنيتها مع الجمهور لم تأت من فراغ، بل وراءها كثير من التعب والمجهود، وبدلاً من الحرب المستمرة على تامر ابذلوا مجهودًا في أعمالكم، وستجدون نجاحًا بحجم الجهد والعرق". وحول ترشيحه لمي عز الدين، قال تامر: "أنا من طرحت اسمها، وكانت هناك بعض التخوفات لأننا سبق وتقاسمنا بطولة ثلاثة أفلام، لكن انتصر الرأي الذي يعتبر أن ارتباط الجمهور بثنائي مي وتامر في صالح العمل وأثبت الوقت أن رهاني في محله، خاصة أن مي قدمت في هذا العمل شخصية مختلفة تمامًا عما قدمته معي من قبل". وأضاف تامر: "وأنا أيضًا وراء ترشيح درة لأني شاهدت عدة أعمال لها، ووجدت فيها ممثلة "جامدة" وموهوبة، ومع عرض الحلقات الأولى جاءتني تعليقات عديدة تشيد بدرة وتعتبرها إضافة للعمل". وعن المظهر الذي ظهر به خلال المسلسل قال تامر: "ملابس المسلسل كانت بسيطة جدًا، وتم شراؤها من وكالة البلح نظير 20 جنيهًا للقطعة الواحدة، لكني لست مقتنعًا بأن الشخصية ترتدي ملابس ممزقة وقبيحة تؤذي العين حتى أبين مدى الفقر الذي تعيشه". وتابع تامر حديثه متطرقاً لحياته الشخصية في حواره مع مجلة "اليقظة": "نفسي أتزوج وأكون أسرة مستقرة وهادئة، لكن بصراحة شديدة في ذلك الوقت لا يوجد لدي أي مشاريع عاطفية، وأضع شغلي أمام عيني، وبالتأكيد الارتباط سيحدث في أحد الأيام، وفي ذلك الوقت سأعلنها للجميع، وكما قلت نفسي أكمل نصف ديني، ولا أزال أبحث عن بنت الحلال".