15 ساعة يوميا يقضيها تامر حسني داخل اللوكيشن الخاص بمسلسله الجديد (أدم) داخل ستوديو مصر بالهرم. جريدة مصر الجديدة كانت داخل كواليس يوم شاق لفريق عمل المسلسل وعلى رأسهم تامر والتونسية درة ، وبدأ تامر في تمام الثانية عشر ظهرآ بتصوير بعض المشاهد المنفصلة وبعدها بدأ في تصوير المشاهد التي تجمعه بدره. ومع مرور الوقت وتحديدا بعد منتصف الليل أحس تامر بأن هناك حالة من الإرهاق والتعب تنتاب فريق العمل فقال بصوت مرتفع "لسه بدري ... إحنا لسه عملنا حاجة" ، وقد اتضح على ملامحه الجدية والتركيز وقد إنتهى تامر ودره من تصوير أخر مشهد في هذا اليوم العصيب في تمام الرابعة والنصف بعد فجر الأثنين وعلى الجانب الأخر لم يكن لمي عز الدين إي مشاهد في ذلك اليوم مما أدى إلى تغيبها ، وعن تمسك تامر بمي عز الدين وظهورهما معا في أكثر من تجربة سينمائية قال تامر حسني "ليس تمسكآ ولكن كما يقال دائما بلغة السينما والدراما (الدور بينادي صاحبه) لذلك لها حضور دائم في أعمالي لتشابه الشخصية المكتوبة مع طريقة أداء مي بالإضافة إلى مهارتها في تقمص الدور المطلوب مما يجعلها أقرب المرشحين لتلك الأدوار دائما" ثم أضاف تجمعنا دوما حالة خاصة جدا وناجحة كما تم فى عده أعمال مثل فيلم عمر وسلمى بجزئيه. ثم تطرق الحديث إلى شئ أخر إلا وهوما يتردد حول أن المسلسل لن يلقى النجاح المنتظر بعد ما شهد تامر إنتقادات مؤخرا بسبب موقفه من الثوار والثورة في بدايتها فرد قائلآ " دائما ما أواجه إنتقادات سواء كانت متعلقة بأعمالي أو تصرفاتي أو لشخصي ولذلك فقد تعودت على مثل هذه الضغوط والحمد لله أرى بعد كل هجوم نجاح يزيدني أصرار على مواصلة مشواري" وفي النهاية أكد تامر على أنه واثق كل الثقة في الله ثم جمهوره الذي يسانده بكل قوة في كل خطوة يخطوها وفي كل محنة تواجهه ، ووعد بأن يقدم لجمهوره من خلال المسلسل وجبة فنية دسمة وقصة مختلفة ومتميزة جدا. ومن المقرر أن يواصل تامر وفريق عمل المسلسل تصوير باقي المشاهد المتبقية بنفس ساعات العمل تقريبا وذلك للإنتهاء من العمل في أقرب وقت ممكن ليدخل بعدها المسلسل مرحلة المونتاج ووضع الموسيقى التصويرية ليكون جاهزآ للعرض قبل شهر رمضان ، وسيتم تسليم جميع الحلقات لقناة (الظفرة) وفقا لما تم التعاقد عليه من قبل الجهة المنتجه شركة عرب سكرين والقناة. ويذكر أنه كان من المقرر أن يتم تصوير هذه المشاهد يوم الأربعاء الماضي إلا أن سفر الثنائي تامر ومي إلى دبي للتعاقد مع قناة (الظفرة) أدى إلى تاجيل التصوير، وقد تعرض المسلسل مؤخرا لهجوم شديد وواجه بالفعل بعض الصعوبات حيث لم تقبل على شرائه المحطات الفضائية بمصر كما كان متوقع مما جعل البعض يؤكد أن المسلسل لن يكتمل ومن ثم لن يعرض في رمضان وستكون هذه التجربة هي المحطة الأخيرة لتامر حسني الممثل والمطرب أيضا إلا أن تعاقد قناة (الظفرة) على شراء المسلسل كان بمثابة طوق النجاة لتامر وفريق عمل المسلسل. ويدور المسلسل حول أدم الشاب الفقير الذي ينشأ ويتربى في بيئة شعبية يموت والده ليصبح بعد ذلك مسئول عن أسرة مكونة من 4 أفراد يعمل بكل جهده ليحقق لهم مايحلمون به بينما تلعب الظروف دورآ مهما في التصدي لاحلام وطموحات أدم وتواجهه بعض المشكلات والعوائق التي يسعى للتخلص منها بمساعدة مي عز الدين التي تلعب دور فتاة قبطية تساند أدم في كثير من المواقف والأزمات، بينما يقع أدم في عشق دره وتتوالى الأحداث. والمسلسل من تأليف أحمد أبوزيد وإخراج محمد سامي ويعد التجربة االتليفزيونية الأولى لتامرحسني والتي يشاركه بطولتها كل من مي عز الدين ، دره ، ماجد المصري ، عفاف شعيب ، حجاج عبد العظيم ، دينا فؤاد ، محمود الجندي ، عبد الرحمن أبو زهرة ، نهال عنبر.
