القاهرة:- واصل أهالى الكريمات لليوم الثانى على التوالى هجومهم على مجمع إنتاج الكهرباء بالكريمات مستخدمين الحجارة والمولوتوف وهددوا بخطف قيادات الشركة. وقال شهود العيان إن نحو200 مواطن من قرى الكريمات وعزبة الكريمات قد قاموا بغلق أبواب محطة الكريمات ومنعوا دخول أو خروج أى عامل منذ صباح أمس السبت،للمطالبة بقصر التعيين في الشركة علي ابنائهم فقط، مما اضطر مسئولي شركة الوجه القبلى لإنتاج الكهرباء إلى الاستعانة بالقوات المسلحة والشرطة، إلا أن الأهالى تعدوا عليهم، وأسفر ذلك عن تعرض أحد رجال الشرطة لإصابات خطيرة. واجري الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة اتصالات مكثفة بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة طالبا حماية المحطة والعاملين بها من تعدى الأهالى لاسيما وأن مجمع الكريمات يسهم فى توفير نحو 200 ميجا وات من الكهرباء وتتجاوز استثماراته 10 مليارات جنيه. وكشف المهندس عبد المحسن عبد الغفار رئيس شركة الوجة القبلى لإنتاج الكهرباء عن فشل كل المفاوضات والمحاولات التى قام بها مسئولو الشركة على مدى الأيام الماضية والتى استمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد لحل المشكلة مع الأهالى، لافتا النظر إلى أن طلباتهم غير واقعية على الإطلاق حيث يطلبون قصر التعيينات فى المحطة عليهم فقط دون اعطاء أى فرصة للتعيين حتى لأبناء القرى المجاورة لهم. وأشار إلى أن عدد العاملين بالمحطة يصل لنحو 1400 عامل من بينهم مالا يقل عن 700 الى 800 عامل من قرية الكريمات وعزبة الكريمات لافتا النظر إلى انه عرض على الأهالى تعيين نحو 40 % من احتياجات الشركة من العمالة منهم لاسيما وأن معظمهم من العمالة العادية لاتحمل المؤهلات المناسبة والمطلوبة لتشغيل محطة كهرباء إلا إنهم رفضوا. وأضاف إنه ورئيس قطاعات الشئون المالية والموارد البشرية بالشركة المحاسب محمد السيسى قد تلقى تهديدات بالخطف حال عدم الاستجابة لمطالبهم.