غاب نجوم السينما المصرية تماما عن احتفالية أقيمت بالعاصمة المصرية القاهرة أمس الثلاثاء بمناسبة العرض الأول للفيلم الثامن والأخير من سلسلة الأفلام العالمية الشهيرة "هاري بوتر" التي عرضت بتقنية الأبعاد الثلاثية "ثري دي". وقالت شركة "فان جوخ" منظمة الاحتفالية إنها وجهت الدعوة لعدد كبير من نجوم السينما المصرية لكنهم غابوا جميعا عن العرض الذي شهد إقبالا واسعا من الجمهور العادي الذي كان أغلبه من الشباب من عشاق السلسلة السينمائية الشهيرة التي يبدأ عرضها تجاريا في مصر اليوم الأربعاء بالتزامن مع عرضها عالميا. وسيطر غياب الفنانين على الكثير من الأحاديث الجانبية للحضور في الاحتفالية حيث عزا عدد من الحاضرين غياب الفنانين إلى تجدد الثورة المصرية واعتصام بعضهم في ميدان التحرير وتخوف البعض الآخر من حضور احتفالية سينمائية ربما يتهم بعدها بأنه يخون الثورة لأنه لا يشارك فيها بينما يحتفل بفيلم سينمائي جديد. وضمت الاحتفالية استعراضا لأهم أحداث سلسلة "هاري بوتر" ومشاهد من الأفلام السابقة داخل ديكور مماثل للديكور الأصلي لأحداث الفيلم ووسط شبان وفتيات ارتدين ملابس مماثلة لملابس الشخصيات الرئيسية خاصة "هاري بوتر" و"لورد فولدمورت". وفي الجزء الجديد والأخير من الفيلم الذي يعد الأول بتقنية الأبعاد الثلاثية يكتشف "هاري بوتر" السر الكامن في "الهوركروكسات" التي يخبئ فيها سيد الشر أجزاء من روحه فيحطمها الساحر الشاب واحدة تلو الأخرى حتى يجد أنه نفسه يمثل الهوركروكس الأخير وإذا ما أراد قتل لورد فولدمورت فعليه أن يموت لكن النهاية تتغير فجأة ليقضي "بوتر" على الشرير ويبقى حيا. وعرض من الفيلم الذي أنتجته "وارنر برازرز" 7 أجزاء في 10 أعوام وحقق أرباحا اقتربت من 6.4 مليار دو لار وينتظر أن يكسر الجزء الأخير الذي أخرجه ديفيد ياتس حاجز المليار دولار ليتربع على رأس قائمة السلسلة الأكثر ربحا في تاريخ السينما كما احتلت الروايات التي نقل عنها بنفس الاسم للكاتبة "جيه كي رولينج" قائمة الأكثر مبيعا في عالم الرواية. وأقيم للفيلم عرض خاص أول في العاصمة البريطانية لندن السبت بحضور جميع أبطاله وسط احتفاء واسع به ومن المقرر أن يبدأ عرضه التجاري في الصالات في العشرات من دول العالم ابتداء من غد الأربعاء وفي الصالات الأمريكية والكندية والبريطانية ودول أخرى ابتداء من الجمعة 15 يوليو على أن يتم عرضه في أنحاء العالم بعد هذا التاريخ.