أسفرت قرعة الدوري الإسباني لكرة القدم عن خروج برشلونة حامل اللقب لمواجهة مالاجة بملعب "لاروساليدا"، حيث لم يتمكن أي فريق من الفوز بلقب الليجا بعد أن استهل مشواره هناك. وتبدأ رحلة سعي "الكتالوني" إلى معادلة إنجاز فريق الأحلام بقيادة المدرب الهولندي يوهان كرويف بتحقيق أربعة ألقاب متتالية في الليجا، بتحدي التاريخ. فالأمر ليس فقط أن لعنة مالاجة في الجولة الأولى لا تعني حصد اللقب، بل عدم تحقيق ما هو أكثر من المركز الثالث. يذكر أن ريال مدريد واجه في العام الماضي لعنة شبيهة في مستهل مشوار البرتغالي جوزيه مورينهو في تدريب الفريق، بعد أن جاءت مباراته الأولى بملعب مايوركا، الذي كان لعنة حقيقة حتى ذلك الحين لمن يبدءون فيه مشوار الدوري. ولم يكن في الأمر أي استثناء لريال مدريد، بعد أن فشل الميرينجي في حصد اللقب مكتفيا بالمركز الثاني. وتتعدد أمثلة الحظ السيئ أو "النحس" في إسبانيا، فالملكي خسر بطولتي دوري مطلع التسعينيات مستهلا مشواره في تنيريفي، فيما يشهد التاريخ على ضرورة أن يبدأ الكتالوني الرحلة من ملاعب ليس من بينها أتلتيكو مدريد.