دمشق:- قتلت القوات السورية 11 مدنيا على الاقل وأصابت عشرات آخرين في حملة عسكرية بوسط البلاد لإخماد احتجاجات ضد حكم الرئيس بشار الاسد. وقالت المحامية في مجال حقوق الإنسان رزان زيتوني إن عمليات القتل تلك وقعت في بلدتي تلبيسة والرستن في ريف حمص وحولهما. من جهتهم قال سكان إن دبابات تدعمها قوات اطلقت نيران البنادق الآلية في بلدتي تلبيسة والرستن وعدة قرى قرب مدينة حمص. وتلك أحدث مراكز سكنية تتعرض لهجوم من الجيش منذ بدء حملة عسكرية لسحق المعارضة لحكم الأسد في نهاية الشهر الماضي في جنوب سوريا مهد الانتفاضة التي بدأت قبل 10 اسابيع. وقال أحد سكان مدينة تلبيسة التي يقطنها 60 ألف نسمة عبر الهاتف "الجنود الآن في كل مكان في تلبيسة... إنهم يقتحمون المنازل ويعتقلون الناس." وسمع صوت إطلاق النار في الخلفية. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن 4 من افراد قوات الامن قتلوا في تلبيسة أثناء مطاردة جماعات إرهابية مسلحة لاعتقالها وتقديمها الى العدالة". وتقع تلبيسة على بعد 10 كيلومترات شمالي حمص ثالث أكبر مدن سوريا حيث قصفت دبابات حيا رئيسيا في وقت سابق من الشهر الجاري. وبدأت قوات الجيش في احتلال الميدان الرئيسي في حمص لمنع تكرار مشاهد مشابهة لما حدث في مصر وتونس واليمن عندما تظاهر عشرات الآلاف للمطالبة بالاصلاح.