القاهرة : - أكدت النجمة الكبيرة شيريهان أن الاعتداء الذى جرى لها يوم الجمعة الماضية ، تم خارج ميدان التحرير وليس داخل الميدان كما روج البعض . جاء هذا ضمن لقاءها بوفد من الناشطين السياسيين والاعلاميين فى منزلها بالمنصورية وفقا لما نشرته جريدة الفجر ، وجاءوا إليها دعما لها وإعرابا عن رفضهم لما جرى ، وحضر منهم عادل حمودة رئيس تحرير الجريدة وجورج إسحق وفتحي عبد الوهاب ونور الهدى زكي ، ومن الناشطين الشباب محمود عبد القادر عن مجلس تحرير مصر ، ورامي غانم وعايدة الكاشف بالاضافة الى الصحفية رشا عزب . الحكاية كما روتها شيريهان ، بدأت حينما قررت النزول لميدان التحرير الجمعة الماضية فى الساعة الواحدة والنصف ظهرا ، ووقفت أمام المنصة لتستمع لكلمات الشباب وأغاني عزة بلبع ، وقوبلت بترحاب شديد من الجميع ، وطلب منها البعض أن تصعد للمنصة وتتحدث لكنها رفضت قائلة لهم : أنا منكم ولكم وهذا هو مكاني وليس أعلى المنصة . خاصة أنه من المعروف أن شيريهان تنزل الى التحرير منذ بداية الثورة كل يوم جمعة ، وباتت يومان فى الميدان دون أن يعلم أحد ، وفي الساعة السادسة إلا خمسة دقائق طلب منها أحد شباب إئتلاف الثورة أن تعود لمنزلها لأن الموعد المحدد من قبل الائتلاف ينتهي فى السادسة مساء ، وبالفعل خرجت من ميدان التحرير وسط حماية الثوار حتى بوابة كوبري قصر النيل ، وبمجرد خروجها فوجئت بهجوم عليها من مجموعة بلطجية غير معروفين ، واستخدموا الهروات والاسلحة البيضاء ، وحاول شابان من الثورة إنقاذها مما يحدث ، وبعد مجموعة من الاعتدائات أصيبت بخلع فى ذراعها الايمن ومجموعة من الجروح والخدوش الأخرى . ونجح الشباب فى أن تستقل ميكروباص به مدير إنتاج من شركة اللورد للإنتاج الفني التي ترأسها الممثلة بشرى ، إلا أن البلطجية تتبعوها حتى مقر شركة الانتاج الفني وقاموا بتكسير واجهة الشركة ، وبمساعدة الشابان اللذان رافقاها من ميدان التحرير وحتى منزلها ، نجحت فى استقلال تاكسي ، وقام البلطجية بتحطيم زجاج التاكسي ، ووصلت الى منزل إسعاد يونس بالمنصورية ، التي استقبلتها بمجموعة من الأطباء ، قاموا بعمل اللازم معها ، وأصيبت شيريهان بحالة نفسية سيئة مما حدث ، وأكثر ما أصابها بالضيق ماتردد بأن الاعتداء وقع عليها داخل ميدان التحرير ، وقالت للحضور لقد مر يوم الجمعة جميلا جعلنا نتفاءل بالمستقبل وما حدث لي لا علاقة له بثوار التحرير . الاعتداء الذى تعرضت له شيريهان أسفر عن إصابات عديدة لها بالاضافة الى أحد العاملين معها بالمنزل ، كما أصيب مجموعة من شباب التحرير اللذين كانوا يدافعون عنها . واقعة الاعتداء الهمجية التي حدثت لشيريهان تطرح العديد من التساؤلات حول ماحدث ؟ وهل هي واقعة مدبرة من جهة ما ؟ وهل المقصود هو تشويه ميدان التحرير من خلال الاعتداء على نجمة كبيرة يعشقها المصريين وترويج شائعات خاطئة عنها ؟