للمرة الثانية اتجهت قوافل الثورة الثقافية إلى مدينة السويس، بمناسبة الاحتفال بها كعاصمة للثقافة المصرية هذا العام، وبدأت فعاليات القافلة مساء أمس فى مسرح مكشوف أسسه شباب القوافل بمساعدة أبناء السويس فى ساحة الهايد بارك بمنطقة الغريب. وشهدت افتتاح ورشة "يالا نرسم بكرة" للأطفال تحت إشراف الفنان شريف القزاز وبدأ العمل فى جدارية "السويس أرض الأحرار" وشارك فيها عدد من الفنانين الشباب كما قاموا بالرسم على المقاعد الحجرية فى الهايد بارك بعد دهانها باللون الأبيض، مع عرض مجموعة من اللوحات لأعمالهم فى مدخل الساحة جنبا إلى جنب مع صور شهداء السويس والضريح الرمزى. ومن جانب آخر تقام ورشة للتنمية البشرية للأطفال مستمرة على مدار أيام القافلة تديرها رحاب العوضى. وعلى المسرح المكشوف شاركت مجموعة من أطفال وشباب السويس من الموهوبين فى الاحتفالية بإلقاء الشعر والتمثيل والغناء من خلال فقرات إذاعة القوافل على مدار ساعة ونصف انتقلت بعدها القافلة الى قصر ثقافة السويس لمتابعة العرض المسرحى "صرخة عمل" لأسقفية الشباب بالكرازة المرقسية. ويتضمن العرض أربع لوحات وهم "صرخة عمل" و"الثورة والشهداء" و"الثورة والانصهار الوطنى" و"مصر أمنا"، وجمع العرض ما بين الرقص والغناء والشعر وفن الرسم بالرمل والسينما، ويهتم بالتركيز على الوحدة الوطنية بين فئات الشعب من أجل الحفاظ على أمن مصر. وعقب العرض تقدم ممثل أسقفية الشباب بالتحية للحضور وأهدى دروعا تذكارية للواء جمال الطحلاوى نائب اللواء صدقى صبحى قائد الجيش الثالث الميدانى والعميد أركان حرب محمد رأفت الداش قائد قوات تأمين مدينة السويس والشيخ محمد السيد فرج مدير عام الدعوة بوزارة الأوقاف والانبا أغناطيوس وسعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة وأحمد زحام نائب رئيس الهيئة وأحمد الكتاتنى مدير عام قصر الثقافة بالسويس وناصر عبد المنعم رئيس مجلس إدارة القوافل الثقافية ورئيس المركز القومى للمسرح وأحمد السيد المدير التنفيذى للقوافل. وأعلن سعد عبد الرحمن أن هيئة قصور الثقافة على استعداد للتعاون مع أسقفية الشباب فى كافة اشكال النشاط الثقافى وتقديم فعاليات فى المحافظات المختلفة. وضمن فعاليات اليوم الثاني لقافلة الثورة الثقافية فى السويس يقام لقاء مفتوح مع ممثلى شباب إئتلاف الثورة زياد العليمى وسالى تومة فى المسرح المكشوف بالهايد بارك، ويليه عرض مجموعة من الأفلام الوثائقية عن ثورة 25 يناير تحت إشراف يوسف ناصر، ومسرحية "الشحاتين" للفرقة القومية بالسويس.