بدأت الحملات الهجومية ضد الفنانة اللبنانية نوال الزغبي فور طرح أحدث أغنياتها المصورة "ألف ومية"، حيث علت بعض الأصوات تتهمها بالتقليد والتكرار. فقد شن مؤخرا جمهور كارول سماحة هجوما شديدا ضد نوال الزغبي، حيث اتهموها بتعمد تقليد كارول، عندما استعانت نوال بنفس الموديل الذي ظهر في كليب كارول الأخير "خليك بحالك". كما حرص الجمهور على التلميح بأن نوال دارت في نفس فلك كارول عندما تعمدت أن تكون الفكرة الرئيسية للأغنية هي تجسيد فكرة الخيانة، وهي نفس الفكرة التي اعتمدتها كارول في كليبها، إلا أن الاختلاف الوحيد - من وجهة نظر جمهور كارول - كان هو الخط العام للكليب، حيث اعتكدت نوال على خفة الدم ، بينما كان كليب كارول دراميا. ولم ينته الهجوم الجماهيري عند هذا الحد، حيث اتهم المشاهدون مخرج الكليب هادي الباجوري باقتباس فكرة كليب نوال عن إعلان تجاري أجنبي، لكن الباجوري نفى ذلك، لافتا إلى أن هناك مشهد واحد في الكليب كان مقتبسا من الاعلان وليس الكليب بأكمله. كما تعالت أصوات أخرى تتهم نوال بتقليد كليب womanizer لمغنية البوب الأمريكية الشهيرة بريتني سبيرز، حيث كانت نوال تظهر بالكليب بصور متعددة لتجسيدات "عشيقات" حبيبها المتعددات، وهو ما فعلته قبلها بسنوات بريتني في كليبها. والمتابع لأعمال نوال الأخيرة، يجد أنها لم تقدم أي جديد على مستوى اللوك أو "الطلة" التي تظهر بها، فلم تختلف كثيرا اطلالاتها منذ كليب "دخلك شو أخبارك" أو "روحي يا روحي"، فرغم تعدد الأزياء التي ظهرت بها ضمن أحداث الكليب، إلا أنها حافظت على نفس الشكل المعتاد لها، ولم تقدم لنا مثلا صورة مبهرة كالتي قدمتها نجوى كرم في كليبها "لشحد حبك". "ألف ومية" من إخراج هادي الباجوري وكلمات فارس اسكندر وألحان سليم سلامة وتوزيع عمر صباغ، وقد بدأت قنوات "ميلودي" في عرضه عبر شاشتها منذ أيام، وقد قارب عدد مشاهديه 150 ألفا حتى الآن. وكان الباجوري سافر للبنان خصيصا في بداية إبريل 2011 لتصوير الكليب هناك، ومن المقرر أن يعود الثنائي لتكرار تعاونهما معا من جديد من خلال تصوير فيديو كليب بمصر لأغنية "هنا القاهرة". الكليب هو الأول من ألبوم نوال الأخير "معرفش ليه" الذي أصدرته مؤخرا.