واشنطن:- أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما صباح اليوم الاثنين أن قوات أمريكية خاصة قادت العملية التي أدت إلى قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان. كما قال مسئول أمريكي للصحفيين إن واشنطن ستضمن معاملة جثمان أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وفقا للتقاليد الإسلامية. وقال مسئولون أمريكيون إن 5 أشخاص بينهم أسامة بن لادن قتلوا أمس الاحد في عملية كوماندوز استهدفت مقر إقامة زعيم القاعدة على بعد 50 كلم شمالي العاصمة الباكستانية إسلام أباد. ونفذ العملية التي رفض المسئولون توضيح هل قام بها أعضاء في وكالة الاستخبارات المركزية أو عسكريون "فريق صغير" صباح أمس الاحد. وقتل في العملية التي استمرت 40 دقيقة بن لادن ورجلان آخران وامراة كان رجل يختبىء خلفها بحسب المصدر ذاته. وأصيبت امراتان بجروح في العملية. ويأوي المجمع الذي هوجم العديد من النساء والأطفال الاخرين. وأوضح المسئولون ان بن لادن قتل برصاص عناصر الكوماندوز الذين لم يصب منهم أحد. وقال أحد هؤلاء المسئولين "كانت عملية بالغة الخطورة". وفقدت مروحية خلال العملية بسبب "عطل فني" ما أجبر أعضاء الكوماندوز على استخدام مروحية أخرى استخدمت في العملية. و"المجمع" السكني الذي بني قبل نحو 5 سنوات والذي لا تعرف أمريكا منذ متى كان يقطنه بن لادن، محاط بأسوار عالية وأسلاك شائكة. وحسب هؤلاء المسئولين فإن احتمال وجود بن لادن في هذا المقر يعود إلى سبتمبر 2010. ومن المقرر أن تجري السلطات الأمريكية اختبارا للحمض النووي لبن لادن وتستخدم تقنيات للتعرف على الوجه للمساعدة في تحديد هويته. وقال مسئول إن نتائج تحليل الحمض النووي ستظهر في الأيام القليلة القادمة. ذكرت محطة "سي.ان.ان" الأمريكية أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قتل بطلق ناري في الرأس خلال العملية التي قامت بها قوة أمريكية خاصة في باكستان أمس الأحد. واستندت المحطة في تقريرها إلى بيانات أعضاء من الكونجرس في واشنطن أطلعوا على سير العملية من البيت الأبيض. جهاديون : موت بن لادن لن يسكت دعوة الجهاد من جانبهم، قال أعضاء في منتديات جهادية إنهم يدعون الله ألا تكون أنباء موت زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن صحيحة ولمحوا إلى الانتقام إذا كانت صحيحة. وقالت رسالة على منتدى باللغة العربية "لعنة الله على أوباما" وتوعدت الرسالة الأمريكيين قائلة إنه مازال من الشرعي بالنسبة لهم قطع رقابهم. وأضافت أن بن لادن ربما يكون قتل ولكن رسالته للجهاد لن تموت أبدا.