الرياض : - طالب المستشار القضائي الخاص بوزارة العدل السعودية والمستشار العلمي للجمعية العالمية للصحة النفسية لدول الخليج والشرق الأوسط، الدكتور صالح بن سعد اللحيدان، الجهات المختصة التي تضبط أشخاصا بحوزتهم "الأعضاء الجنسية الصناعية" بإحالتهم إلى مستشفيات الصحة النفسية، لمعالجتهم من الشذوذ الجنسي والمرض النفسي الذي يعانون منه، قبل إحالتهم للقضاء ومحاسبتهم شرعا. وحسب موقع "سبق" قال د.اللحيدان "إن الذين يتعاملون مع هذه الأعضاء التناسلية الصناعية باستيرادها من الخارج أو تصنيعها محليا عن طريق تذويب البلاستيك، هؤلاء ينقسمون حسب دراستي لهذا الموضوع بالقضاء الجنائي التحليلي والقضاء النفسي إلى خمسة أقسام: النوع الأول: نسبة قليلة من هؤلاء تريد ترويج هذه الأجهزة، لضرب الأسرة وإثارة المراهقين وجرهم إلى السوء عن هذا الطريق الانتقالي الحساس. أما النوع الثاني: فهم الذين يستغلون هذه الأعضاء التناسلية الصناعية عن طريق الإثارة في إدخال هذه الصور العضوية أو للاشتراك في بثها فيما بينهم من مراهقين ومراهقات. والثالث: هو ما يسمى بالبديل العاطفي، فهناك بعض الأزواج لا ينسجم مع زوجته جنسيا وعاطفيا وروحيا فهو يحاول أن يجد البديل، وألا يقع في الحرام، فيلجأ إلى هذه الأعضاء الصناعية. أما النوع الرابع: فهو ما يسمى بالشذوذ الجنسي، وما يسمى في علم النفس ب "جلد الذات". والنوع الخامس: الذي يسمى ب "التقليد والمحاكاة" من الأصدقاء والأصحاب من دول الخليج أو الدول الغربية، وأن الصورة المنقولة عن هذه الصورة الجنسية والتي تدخل الكثير من البلاد، وليس فقط المملكة، وما يسمى الشذوذ الجنسي، ومن يستخدم هذه الأشياء عندما يبلغ سن السابعة والعشرين يحصل لديه ضعف جنسي، كما أنه يحصل لديه ضعف شديد في المخلوقات المنوية". وأضاف اللحيدان: يجب أن يحال من يستخدم هذه الأشياء إلى الطب النفسي التحليلي، لمعالجتهم من هذا المرض أولا، ومن ثم العرض لأن الوقائية خير من العلاج.