طرابلس: فى حوار مطول لشبكة السى إن إن الأمريكية كشفت إيمان العبيدى عن روايات مثيرة حول تعرضها للإختطاف والإغتصاب من كتائب الرئيس الليبى معمر القذافى وظهرت إيمان، مرتدية عباءة سوداء،أمام أحد المحاورين من الشبكة الإخبارية، مطالبة السلطات الليبية بالتحقيق فى حادث اغتصابها ورد اعتبارها، ومحاسبة المسؤولين الذين وصفوا حالتها بالخلل العقلى عقب ظهورها أمام الصحافيين في أحد فنادق طرابلس يوم 6 ابريل. وسردت العبيدي حادث اغتصابها "التى تعرضت إليه من الجيش المسلح لكتائب القذافي وقالت: أخذوني في سيارة إلى مكان أحدهم، وكانوا مخمورين، وتعرضت فيه للتعذيب والاغتصاب والضرب، وقيدوا يدي وقدمي، وهذه آثار التقييد ( وأشارت إلى يديها). وأضافت:آثار التعذيب توجد في كل جسمي من الداخل، وعندما كشفت جزءاً ليرى الصحافيون آثار التعذيب عليه عاتبنى الناس وقالوا: كيف تبين جسمها؟ فقد كنت مقهورة ولا توجد طريقة لكي أبين ما وقع من تعذيب". وأضافت: "لقد أدخلوا الأسلحة في أعضائي التناسلية، وكانوا يصبون على عيني الخمر. وعندما تحدث المسؤول الليبي وقال إنني كنت مخمورة ومختلة عقلياً، وهو لم يكن قد اطلع على الموضوع والتحقيقات. وهذا ما يفعلونه دائماً، ليس عندهم إلا الكذب". وأكملت: "ليت كل العالم يعرف ما يحدث في ليبيا، فقد ظلت سنوات كثيرة من دون إعلام ومعرفة الحقائق. العالم شعر بي، والنساء بصفة خاصة لأنني تعرضت للاختطاف والاغتصاب". وطالبت أهلها بالاستمرار في محاولاتهم لاسترجاعها لأنها تريد أن تعود إليهم. وقالت إن الساعدي القذافي - الذي التقته وتحدثت إليه - كان متواضعاً ومتفاهماً وعاملها معاملة جيدة، وأخبرها أنه سيتبنى قضيتها ويساعدها، "وطلبت منه رد اعتباري أمام الناس، خصوصاً في مواجهة أكاذيب القناة الليبية عني، ويساعدني في الرجوع لأهلي. ولم يعطني وعداً صريحاً ولكنه قال إنه سيحاول".