القاهرة:- دولة دينية ستكون أشد وطأة على شعبها من دولة بوليسية .. حقيقة يؤكدها التاريخ والواقع.. ولا شك أن الإدلاء بدلو الدين (الطاهر بطبيعته) في مستنقع السياسة (الموحل أحيانا كثيرة) ليس من شأنه إلا تفريق المجتمع وتكفير مواطنيه.. الكل يترقب الشكل المقبل للنظام السياسي المصري .. والسلفيون لهم مآربهم بالتأكيد. آخر فرقعة سلفية هي تصريحات محمد حسين يعقوب الأخيرة عن الاستفتاء... جريدة "المصري اليوم" تناولت هذا الموضوع في خبر إليك نصه:. أثارت تصريحات الداعية السلفي محمد حسين يعقوب التي وصف فيها الاستفتاء على التعديلات الدستورية بأنه "غزوة الصناديق"، واعتباره الموافقة "انتصارا للدين"، استياء عدد من قادة الأحزاب إذ اعتبروها مصيبة تهدد بتفتيت المجتمع، ويستعد عدد من أفراد القوى السياسية لتقديم بلاغ ضده إلى النائب العام. التجمع: تصريحات يعقوب تمزق الوحدة الوطنية وقال الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع إن "يعقوب استغل الفرصة التي أتاحتها الثورة للإخوان والسلفيين، ليقول ما يشاء بعد أن تم استبعاد شباب الثورة الحقيقي، وأضاف أنه على الرغم من أن المجلس العسكري حدد منع الحديث عن التعديلات الدستورية، يومي الخميس والجمعة قبل الاستفتاء، فإن الإخوان والسلفيين لم يلتزموا ولم يمنعهم أحد. وأوضح أن تصريحات يعقوب تمزق الوحدة الوطنية، وتنفي الدولة المدنية، وتخالف القانون والدستور، "وعلينا كقوى سياسية بمختلف توجهاتها التكتل لمنع هذه القوى من تفتيت المجتمع". الوفد: لغة يعقوب متطرفة وتزعج المسلمين قبل المسيحيين من جانبه: اعتبر الدكتور علي السلمي القيادي بحزب الوفد، تصريحات يعقوب، "مصيبة سوداء"، وقال: "المفروض من داعية إسلامي أن يقوم بدوره فقط، لأنه لا يفهم شيئا في السياسة ولا في الدستور". وأوضح السلمي أن لغة يعقوب متطرفة وتزعج المسلمين قبل المسيحيين ومرفوضة من الجميع. الوسط: تصريحاته إقحام للدين في السياسة وقال المهندس طارق الملط، المتحدث الرسمي لحزب الوسط، إن الحزب يدين تصريحات يعقوب ويعتبرها إقحاما للدين في السياسة وخلطا بين المفاهيم. وشدد الملط على أن تصريحات يعقوب سوف تتسبب في شق الصف الوطني بسبب تعمده اإقصاء شركاء في الوطن، وأضاف أن مجموعة من المحامين بحزب الوسط وغيره من الأحزاب والقوى السياسية سيتقدمون ببلاغ للنائب العام حول تصريحات يعقوب، التي تهدد الروح الوطنية وتشعل من جديد الأزمة بين أبناء الوطن الواحد. عمرو خالد: غير مقبولة ومن جانبه، اكتفى الداعية عمرو خالد بالقول إن هذه التصريحات "غير مقبولة". ومن العناوين الرئيسية في المصري اليوم نطالع: - قانون لتجريم بعض حالات الاعتصام والحبس وغرامة ضخمة للمخالفين - علاء كان يستخدم الاسم الرباعي دون مبارك في تعاملاته المالية - يوم عودة أسود للبورصة.. والمؤشر يتراجع 8.9% - تقصى الحقائق تحدد شركاء مبارك والعادلي في قتل المتظاهرين - 9 مارس تتضامن مع معتصمي الإعلام والعميد يتهم المتظاهرين بمحاصرة مجلس الكلية