تل أبيب المحتلة:- قال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك إن البلاد قد تواجه "تسونامي" دبلوماسي إذا استمر الجمود في عملية السلام مع الفلسطينيين، مضيفا بأن ثمة حملة دولية قوية تهدف إلى نزع الشرعية عن إسرائيل. وكانت مفاوضات السلام المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين التي انطلقت في واشنطن في سبتمبر الماضي قد انهارت في غضون أسابيع نتيجة الخلاف بين الطرفين حول استمرار الاستيطان اليهودي في الضفة الغربيةالمحتلة. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد قال عند إطلاق المفاوضات إن السلام قابل للتحقيق في غضون عام واحد. إلا أن باراك قال في محاضرة ألقاها في معهد الدراسات الاستراتيجية في تل أبيب يوم الاحد إنه "باقتراب شهر سبتمبر - موعد تحقيق السلام وإعلان الدولة الفلسطينية - تواجه إسرائيل تسونامي دبلوماسي يغفل معظم الإسرائيليين وجوده". وأضاف وزير الدفاع أن "ثمة تحركا دوليا قد يفضي إلى الاعتراف بدولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967." وقال باراك في كلمته التي نقلتها صحيفة "هاآرتس": "من الخطأ تجاهل هذا التسونامي، فنزع الشرعية عن إسرائيل في مرمى البصر حتى لو لم يلحظ ذلك مواطنونا. انه وضع خطير للغاية، ويستوجب المعالجة".