كذّب الموسيقار منير الوسيمي، الذي تمت إقالته من منصب نقيب الموسيقيين، الاتهامات التي وجهتها له المطربة المغربية ليلا الشهيرة، مؤكداً انه لم يكن يعلم من الأساس ان هناك مطربة بهذا الاسم. واعتبر الوسيمي ان اتهام ليلا له بأنه منعها من دخول مصر لرفضها دفع رشوة له، هو بمثابة إهانة كبيرة له ولتاريخه، يجب ان يتم محاسبتها عليه. وتطرق الوسيمي خلال حديثه إلى المشاكل التي جمعت النقابة في عهده ببعض المطربات العربيات التي كان على رأسهن الفنانة السورية أصالة واللبنانية رولا سعد ، وقال الوسيمي: "أكن كل حب وتقدير للمطربتين، ولم أمنعهما من الغناء بمصر، كل ما في الأمر أن أصالة تخلفت عن سداد رسوم النقابة على مدى ثلاث حفلات، وفي الحفلة الرابعة لم تمنح تصريحا بها ما لم تسدد الرسوم المستحقة عليها". وقال الوسيمي: "كل ما فعلته هو أنني قلت لا يوجد تصريح للغناء في مصر قبل دفع رسوم الحفلة، فهل هذا خطأ أن أحافظ على حقوق النقابة وأعضائها، هل المطلوب مني أن أترك حق النقابة والأعضاء في حال مجاملتي لأصالة، أم أحصل على حقوقهم لتغضب مني أصالة". وتابع: "الإعلامي وجدي الحكيم طلب مني أن يأتي بأصالة وحلمي بكر إلى النقابة لتسوية الأمر، ووافقت على ذلك لأني أحب أصالة وليس بيني وبينها أي خلاف". وأضاف الوسيمي: " وبالنسبة لرولا سعد، فالنقابة لم توقفها أيضا، ولكن هناك قرار محكمة أثبت أن هيفاء لها حق في الأغنية المتنازع عليها بينهما، وأنها حصلت على التنازل قبل رولا بعام كامل، ومشكلة رولا أيضا كادت أن تحل بطريقة ودية، عندما تحدثت معي الإعلامية نضال الأحمدية ووافقت على ذلك أيضا، فأنا أحب رولا وأصالة ولا أستطيع أن أمنع أحدا من الغناء". وأشار الوسيمي إلى ان قرارات النقابة في الفترة الماضية لم تكن قرارات فردية تصدر من خلاله فقط، مؤكداً ان مجلس النقابة هو صاحب الكلمة في أي موضوع تتم مناقشته. وقال: "مثل هذه القرارات، قرارات مجلس وليس قراري بمفردي، ولكن دائما يكون التصريح على لسان النقيب، فصارت هناك عداوات وهمية بيني وبين أصالة ورولا". وشدد الوسيمي على انه ما زال النقيب الشرعي للنقابة، وقال: "أنا لا أزال النقيب الشرعي للموسيقيين، وأنا لا أعترف بتجميد عضويتي بمجلس النقابة، لأن مثل هذا القرار بيد الجمعية العمومية وبموافقة ثلثي أعضاء النقابة العاملين والمسددين لاشتراكات النقابة، وهم أكثر من 3 آلاف عضو عامل".