على خلفية انتفاضة الشعب المصري العظيم، بقيادة شبابه، يوم 25 يناير المجيد، وانتظام الصفوف في مواجهة الظلم والطغيان والرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، وتحقيقهم حلم إزاحة الرئيس السابق حسني مبارك الجاثم على صدر الوطن منذ ثلاثين عاما، انتشرت الدعوات التي تطالب بترشيح الثورة المصرية الفريدة من نوعها في العالم لنيل جائزة نوبل للسلام. على خلفية انتفاضة الشعب المصري العظيم، بقيادة شبابه، يوم 25 يناير المجيد، وانتظام الصفوف في مواجهة الظلم والطغيان والرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، وتحقيقهم حلم إزاحة الرئيس السابق حسني مبارك الجاثم على صدر الوطن منذ ثلاثين عاما، انتشرت الدعوات التي تطالب بترشيح الثورة المصرية الفريدة من نوعها في العالم لنيل جائزة نوبل للسلام. وقد خطا اليوم الاثنين المجلس المصري للشؤون الخارجية، أول خطوة إيجابية في سبيل تحقيق هذا الحلم، ووجّه رسالة للجنة النرويجية المشرفة على جائزة نوبل للسلام، مرشحا شعب مصر وثورته البيضاء السلمية لنيل الجائزة لعام 2011. وفي الرسالة التي وجهها المجلس، أعرب عن أمنيته أن تقوم الشخصيات المصرية والدولية التي سبق لها الحصول على هذه الجائزة، بتزكية مطلبها، ودعمه عبر توجيه الإيميلات للجنة النرويجية لترجيح كفة مصر. يذكر أن مطلب الترشيح لجائزة نوبل، ساندته العديد من الجهات في مصر، ورجال الأعمال والفنانون الشرفاء، ومختلف فئات الشعب التي ترى في ثورة 25 يناير حدثا تاريخيا فريدا ينبغي أن يحظى بكل أوجه التكريم الممكنة.