لم يعد قراصنة الإنترنت ومطورو البرامج الزائفة يولون اهتماما كبيرا باختراق أجهزة الحواسب الشخصية العاملة عبر نظام التشغيل "النوافذ" بعد أن وجدوا في نظم تشغيل الجوالات والحواسب اللوحية ما هو أجدر بالاهتمام في المرحلة الحالية. ولم تعد الحواسب الشخصية الوسيلة الأكثر انتشاراً للدخول على الإنترنت بعد ظهور أجهزة أحدث وأخف وزناً مزودة بخاصية تصفح شبكة الإنترنت. وهناك سبب آخر في تحول قراصنة الإنترنت إلى أجهزة غير الحواسب، وهو ابتكار العديد من وسائل الحماية وحفظ البيانات من الاختراق وانتشر استخدامها بعد أن أصبحت متوافرة بصورة واسعة. وقد أسهم ظهور برامج الحماية في صد محاولات المتطفلين الانقضاض على مجهودات الغير والتصدي لتهديداتهم. ومن هنا بدأ الانتقال إلى تطبيقات الجوال ومحاولة تزييفها طلباً لمكاسب مادية وإلحاق الأذى بمصنعي البرامج الأصلية. وأشار التقرير الذي أعدته شركة سيسكو الأمريكية إلى أنه من المتوقع أن تصبح شبكات التواصل الاجتماعي الهدف القادم لقراصنة الإنترنت خلال العام الجاري.