القدس المحتلة- قال رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية الجديد الميجر جنرال أفيف كوخافي إن العقوبات لم تعطل البرنامج النووي لإيران وإنها قادرة على إنتاج قنبلة نووية في غضون عامين ليتبنى موعدا محافظا بدرجة أكبر في مواجهة تقديرات أمريكية أكثر تفاؤلا. واستهدفت تصريحات كوخافي أيضا على ما يبدو تأكيد سلطة المخابرات العسكرية الإسرائيلية على الموساد جهاز المخابرات الإسرائيلي المنافس الذي قال رئيسه السابق هذا الشهر قبيل تقاعده إن إيران قد لا تمتلك سلاحا نوويا قبل عام 2015. وقال متحدث باسم كوخافي إن رئيس المخابرات العسكرية الجديد قال في أول تصريحات يدلي بها أمام لجنة الدفاع في البرلمان الإسرائيلي "العقوبات كان لها تأثير على الاقتصاد الإيراني ولكن لم يكن لها تأثير على البرنامج النووي الإيراني". في انتظار إشارة خامنئي وقال كوخافي "المسألة ليست متى ستمتلك إيران القنبلة وإنما متى سيقرر الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي تكثيف" تخصيب اليورانيوم في إشارة إلى مشروع لتخصيب اليورانيوم عند مستوى متدن تقول إايران انه لتلبية حتياجاتها السلمية من الطاقة. ومضى يقول "استنادا إلى بنيتهم التحتية وخبرتهم التقنية واليورانيوم الذي يملكونه ستكون لديهم أسلحة نووية بعد عام أو عامين من اتخاذه قرارا بذلك". ويميل مسئولون غربيون الى رؤية أن المقدرة العسكرية النووية الإيرانية المحتملة على مبعدة نصف عقد إما بسبب السياسات التي تتبعها طهران أو بسبب تخريب أجنبي أو بتأثير العقوبات التي تقودها أمريكا على أموال وإمدادات رئيسية.