واشنطن:- بدأ الرئيس الصيني هو جينتاو زيارة إلى أمريكا, يلتقي فيها نظيره باراك أوباما, حيث ينتظر أن تتركز المباحثات حول العديد من القضايا الاقتصادية والأمن الدولي. وتسعى الصين لتجاوز الخلافات مع أمريكا من خلال التركيز على جوانب التعاون الاقتصادي. حيث سيسعى الجانبان إلى التركيز على المصالح المشتركة, مشيرا إلى تحركات لوضع إطار جديد يحكم العلاقات بينهما. يشار إلى أن أوباما حرص في الفترة الماضية على أن تكون لقاءاته مع المنشقين الصينيين بعيدا عن وسائل الإعلام, لتجنب إحراج بكين. من جهة ثانية ستحاول الصين إظهار قدر من المرونة إزاء بعض القضايا الإقليمية, ومن بينها الملف النووي, وذلك حتى لا تؤثر على مصالحها بشكل مباشر. علاقة تعاونية تنافسية وسوف يتصدر جدول الأعمال الأنشطة النووية الكورية الشمالية والتوتر الأخير في شبه الجزيرة الكورية. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قبيل القمة إن الدولتين تتطلعان إلى تكثيف التعاون بشأن عدد من القضايا العالمية والقضايا المتعلقة بآسيا. كما وصف المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس العلاقة بين الصين وأمريكا بأنها "تعاونية، لكنها أيضا تنافسية مع وجود تحديات صعبة في المستقبل". وأضاف "نحن نعرف فوائد تلك العلاقات وندرك التحديات الصعبة التي تنتظرنا".