مروى: الخجل من أهم صفاتي

كعادتها في إثارة الجدل، ظهرت الفنانة اللبنانية مروى في حوار طويل لها عبر قناة "الناس TV" لتؤكد أنها من أكثر الناس خجلا فضلا عن علاقتها القوية بربها والتي تظهر في حرصها الدائم على الصلاة.
ففي الوقت الذي يصنفها فيه الكثيرون تحت فئة فنانات الإغراء، خرجت مروى عن صمتها لتعلن للجميع أن الخجل من أهم صفاتها وهو الفارق بين شخصيتها الطبيعية والفنية.
وأوضحت مروى أن الأغراء الذي تقدمه خلال أعمالها يرجع إلى طبيعة الأدوار التي تقدمها وحرصها الشديد على تقمص الشخصية التي تقدمها بحذافيرها لتكون مقنعة لدى المشاهد.
وتقول مروى: "عندما أقدم أدوارا راقصة ستشاهدوني مغرية، لكنني لم أكن كذلك في فيلم "دكتور سيلكون" الذي قمت فيه بدور طبيبة". وأضافت: "في النهاية أنا ممثلة، يفترض أن أتقمص الدور الذي أؤديه".
وفي الحوار ذاته كشفت مروى لأول مرة عن أصولها المصرية حيث ذكرت أن جدتها لأمها تنتمي لمدينة المنصورة "شمال القاهرة".
وعندما سئلت مروى عما إذا قد توافق على المشاركة في عمل ديني ترتدي خلاله الحجاب، قالت: "سأهتم بهذا العمل أكثر من أي عمل آخر".
وتطرقت من هذه الإجابة للحديث عن مساحة الدين في حياتها، حيث أكدت أنها تحرص على أداء كل الصلوات، مشيرة إلى أن فكرة ارتداء الحجاب تدور دائما في تفكيرها.
ورفضت مروى أن تعود للتمثيل إذا ارتدت الحجاب ذات يوم، فهي ضد التمثيل بالحجاب قائلة: "إذا ارتديت الحجاب فلا بد أن أعتزل الفن، حتى لا يتذكر الجمهور الماضي الخاص بي قبل ارتدائه".
وعن خضوعها لعمليات تجميل، نفت مروى إجراء أي عملية، قائلة: "والله جمالي طبيعي"، لكنها أكدت - في الوقت ذاته- عدم ممانعتها إجراء أي عملية مستقبلا إذا استدعت الضرورة ذلك.