كشفت "المصري اليوم" في عددها الصادر اليوم عن تطورات جديدة في ملابسات حادث الإسكندرية، حيث كشفت مصادر أمنية للصحيفة أن أجهزة الأمن نفذت عملية تمشيط لمنطقة الدخيلة، غرب الإسكندرية، بعد تلقيها معلومات تفيد بأن صاحب الرأس المجهول المشتبه به فى تنفيذ التفجير الإرهابى أمام كنيسة القديسين، كان يستأجر شقة فى هذه المنطقة. وأوضحت المصادر نفسها أنه يجرى أيضاً سؤال عدد من أصحاب المقاهى والحلاقين، بعد ورود معلومات أخرى عن جلوس المشتبه به بأحد المقاهى، وحلاقة ذقنه. ويفحص قطاع الأمن العام حالياً جميع بلاغات الغياب فى المحافظات، بعد وصول نحو 10 اتصالات هاتفية عن شخصية صاحب الرأس المجهول، وأهمها بلاغ تقدم به شخص يدعى أن شقيقه ربما يكون من ضحايا الحادث، لكنه لم يسأل عنه مرة أخرى، ولم يتقدم للبحث عنه وسط الضحايا أو المصابين. وذكرت المصادر أن قطاع المعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية حصل على معلومات أخرى من شبكة "فيس بوك" ومواقع تنظيم القاعدة. فى سياق متصل ، كان فريق من الأطباء الشرعيين قد أجرى معاينة، أمس، لموقع الحادث وسطح كنيسة القديسين، واستمعت نيابة شرق الكلية إلى أقوال الأنبا مقار فوزى، راعى الكنيسة، و"الشيخ أحمد"، بائع المصاحف الذى يقيم أمام المسجد المقابل. وأصدر النائب العام بياناً قال فيه إنه لم تصدر عنه أو عن مكتبه الفنى، بيانات أو تصريحات لأى صحيفة حكومية بشأن الحادث، وناشد جميع وسائل الإعلام الالتزام بالقانون وتوخى الدقة فيما ينشر عن التحقيقات. من جهة أخرى، تواصلت مظاهر التضامن مع ضحايا الحادث، فى عدد من المحافظات أبرزها بورسعيد والإسماعيلية والمنصورة والإسكندرية. وفي قراءة سريعة لأهم ما جاء ب"المصري اليوم": النيابة تستعجل تقرير الطب الشرعى فى وفاة "الشاب السلفى" بالإسكندرية. مجدى يعقوب يعلن التعاون مع "زويل" لعلاج صمامات القلب باستخدام "النانو تكنولوجى". "أبوالغيط" : مصر لم تتعهد لدول أوروبية بتكثيف إجراءات حماية الأقباط. مسؤول رسمى: الحكومة تؤجل قانون "مكافحة الإرهاب" لأجل غير مسمى.