غزة:- وصلت إلى قطاع غزة في ساعة متأخرة من ليلة أمس عبر معبر رفح البري قافلة (آسيا 1) الإنسانية، والتي تضم 112 متضامنا آسيويا دون أن يرافقهم المتضامنون الإيرانيون الذين رفضت السلطات المصرية السماح لهم بالمرور بالأراضي المصرية للوصول لمرافقة القافلة إلى القطاع. القافلة انطلقت من الهند، وتهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية من الأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية والاغاثية ولعب الأطفال إلى أهالي قطاع غزة المحاصرين. 135 مؤسسة أهلية ومتضامنون من شتى الأطياف وتضم القافلة ممثلين عن 135 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدنى في دول آسيوية، ويرافقها متضامنون من أساتذة الجامعات والصحفيين والمحامين وطلاب الجامعات وأعضاء منظمات المجتمع المدني من مختلف الديانات وتعتبر الأولى من نوعها انطلاقا من اهتمام آسيا والشعوب الآسيوية بالقضية الفلسطينية والحصار المفروض على قطاع غزة. وكان المتضامنون قد وصلوا على متن سفينة مساعدات رست في ميناء العريش المصري فجر الاحد، وقامت بتفريغ حمولتها في شحنات، بينما وصل أعضاء القافلة جوا عبر مطار العريش قادمين من سوريا. صور الخميني وخامنئي حاضرة مع المشاركين ورفع المشاركون في القافلة اعلام عدد من الدول الآسيوية من بينها إيران والهند وباكستان ودول عربية كسوريا ولبنان والأردن. كما رفع بعض المشاركين في القافلة صور الخميني الزعيم الإيراني الراحل وعلي خامنئي، ورددوا شعارات تطالب برفع الحصار عن غزة. وقال المشاركون "إن هذه القافلة تعتبر بداية الحملة للحركة الآسيوية لتحرير فلسطين وأن الشعوب الآسيوية ستستمر بعد ذلك في إرسال المزيد من القوافل إلى غزة لحين فك الحصار الظالم عن شعبها". وأضافوا أن القافلة تضم عربا وأجانب من مختلف أنحاء القارة الآسيوية للتضامن مع أهل غزة في مواجهة الحصار والاحتلال.