في حصادها الرياضي عن عام 2010، اختارت إذاعة "فوتبول إنترناشونال" الهولندية المهاجم المصري أحمد حسام "ميدو" كأسوأ صفقات الدوري الهولندي في العام. وجاء المصري صاحب ال27 عاما على رأس قائمة تكونت من 11 لاعبا اختيرت لتكون الأسوأ من ضمن الصفقات التي أبرمت هذا الموسم. ولم تكتف الإذاعة عن ذلك بل انتقد أحد معلقيها عودة "ميدو" لصفوف اياكس مجددا في ظل تراجع مستواه وتراجع مجهوده البدني. وقال:"الانتقال كان غريبا وغير متوقع، فميدو كان مثل "خباز" لم يتدرب منذ سنة" في إشارة إلى وزن ميدو الزائد. وكان وزن اللاعب الزائد إحدى العقبات التي واجهته حتى ينضم للتشكيلة الأساسية للفريق بقيادة الهولندي مارتن يول، واستطاع اللاعب التغلب عليها بالفعل والظهور في تشكيلة أياكس وإحراز أهداف قبل أن يرحل المدرب الهولندي ويتولى فرانك دي بور مسئولية الفريق. ومع تولي دي بور دفة نادي العاصمة ابتعد ميدو عن التشكيلة الأساسية للفريق كون المدرب يفضل الدفع بالمواهب الشابة على ذوي الخبرة.